ناشدت اللجنة التحضيرية للاتحاد العام للطلبة اليمنيين في روسيا، الأربعاء، الرئاسة والحكومة ممثلة بوزارتي الخارجية والتعليم العالي لإيجاد حلول عاجلة وصرف مستحقات من تم إسقاطهم من الكشوف دون أي مسوغ قانوني، وفك الحصار المفروض عليهم في السفارة من قبل السفير أحمد سالم الوحيشي.
وقالت اللجنة، في بيان، “نكرر مناشدتنا، بسرعة إعادة مستحقات من تم إسقاط أسمائهم دون أي مسوغ قانوني وتلبية مطالب الطلاب العادلة كي نعود إلى مقاعد الدراسة، وفك الحصار عنا، ومحاسبة من تسبب بأذية الطلاب وتشويه سمعة بلادنا”.
وحسب البيان، فإنه “وبعد أكثر من 17 يوماً من اعتصامنا (الطلاب) دون أي حلول تُذكر ومع استمرار التعامل غير الإنساني والوحشي من قبل السفير الوحيشي، فإننا نؤكد أننا ما زلنا نتعامل بكل تقدير للقوانين الروسية والدبلوماسية اليمنية كوننا طلاباً أكاديميين”.
وأشار البيان إلى تعرض الطلاب للحصار داخل السفارة وإغلاق التدفئة عنهم في ظل أجواء باردة تشهدها موسكو، ما أدى إلى تعرض الطلاب المعتصمين لوعكات صحية، مضيفاً إن “السفير الوحيشي منع الإسعاف بعد حضورها إلى باب السفارة من معالجة المرضى”، و”رفض كل المقترحات التي من شأنها التخفيف من معاناة الطلاب والتعاون في العمل على إعادة حقوقهم”.
وأكد الطلاب المعتصمون “على مطالبهم المشروعة والقانونية المتمثلة في إعادة مستحقات من تم إسقاط أسمائهم من كشوف الربع الأول بدرجة أساسية، ورفض كل الانتهاكات بحق الطلاب ومحاسبة المتسببين في ذلك”.
ودعا البيان “الجهات المسؤولة إلى التدخل بحلول عاجلة كي لا نضطر (الطلاب المعتصمون في السفارة) إلى اللجوء لخطوات تصعيديه”، محملاً الجهات المعنية “المسؤولية الكاملة لما قد ينتج عن هذه الخطوات، في ظل الصورة القاتمة التي نشاهدها والصمت المريب الأشبه بالرضا عما نعانيه”.
كما دعت اللجنة التحضيرية للاتحاد العام للطلبة اليمنيين في روسيا “كافة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والأصوات الحرة إلى التضامن معنا وتبني قضيتنا الإنسانية والوطنية”.