شؤون ليبية

السعيدي: الإخوان عنوان الفوضى في ليبيا وتركيا لن تقبل باتفاقات لجنة “5+5”

مانشيت-شؤون ليبية

أكد عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق علي السعيدي، أن التيار الأصولي وتحديدًا جماعة الإخوان المسلمين، هي العنوان الحقيقي للفوضى في ليبيا.

وقال السعيدي، في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية، طالعتها “مانشيت”، إن تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، الداعم لجماعة الإخوان، لن تقبل باتفاقات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5”.

وأوضح أن حكومة أردوغان أفلست وتبحث عن مصدر حقيقي لتمويلها وهو ليبيا، مُتهمًا المجتمع الدولي بدعم الفوضى لاستمرارها في الأراضي الليبية تحت رعاية أنقرة.

وعقد أعضاء من مجلسي “نواب طبرق” و”الأعلى للدولة” يومي 4 و5 الحرث/نوفمبر الحالي في مدينة بوزنيقة المغربية، جلسة تشاورية في إطار الجهود المبذولة لإنجاح الحوار السياسي الليبي المرتقب عقده في تونس خلال الشهر الحالي.

وأكد أعضاء لجنتي “13+13” من المجلسين المشاركين في الجلسة التشاورية، أهمية تحمل المجلسين مسؤولية المحافظة على المسار الديمقراطي، وعلى تجسيد الملكية الليبية الكاملة للعملية السياسية؛ بما يحقق الأهداف المرجوة من الحوار وعلى رأسها توحيد مؤسسات الدولة وتمكين السلطة التنفيذية من التمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية على أساس دستوري.

ووفقا للبيان الختامي للجلسة التشاورية، نقلته وكالة “ماب” المغربية، طالعته “مانشيت”، تمت مناقشة جملة من الأمور من أهمها كيفية إدارة الحوار السياسي الليبي باعتباره ملكية ليبية خالصة، والاتفاق على آليات اتخاذ القرار بالحوار السياسي، والمعايير القانونية والمهنية لاختيار الشخصيات التي تتولى المناصب العليا بالسلطة التنفيذية، إلى جانب أولويات عمل السلطة التنفيذية في المرحلة التمهيدية.

وأبرز البيان أنه تم خلال الجلسة التشاورية تأكيد المغرب على أهمية الحوار السياسي واستعدادها لدعم مجرياته وتعزيز فرص نجاحه.

وانطلقت الاجتماعات التمهيدية للمشاورات الليبية يوم 26 التمور/أكتوبر الماضي، عبر آلية الاتصال المرئي، بينما ينطلق اللقاء المباشر يوم 9 الحرث/نوفمبر في العاصمة التونسية.

وشهدت الفترة الماضية العديد من اللقاءات في المغرب وسويسرا ومصر، لبحث محاولة حلحلة الأزمة الليبية، والخروج من الأزمة الراهنة، في ظل المشهد السياسي المرتبك في ليبيا، وتردي الأوضاع المعيشية.

ورغم تعدد اللقاءات والتحركات السياسية خلال الفترة الراهنة، الأمر الذي ينم ظاهريًا على خطوات جادة نحو حلحلة الأزمة الليبية، إلا أنها تصب جميعًا في إطار إطالة الفترة الانتقالية، على غير رغبة الليبيين الذين أنهكتهم الصراعات ويأملون في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن، ما ينذر بانفجار الأوضاع وخروجها عن السيطرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق