وأما أنا فأحبكِ “وقفاً”
أحبكِ عامينِ في كلِّ يوم
أسامح ألفين في كلِّ يوم
وأغفرُ أكثرَ من غافر الذنب
أندمُ أكثر من صاحب الذنب
يصبحُ لومي اعتذاراً مراراً
وأأسفُ مبتسماً كنبيٍّ
وأنزفُ مثل الإله الذي في خيالي
على كلِّ طفلٍ يموتُ من القصفِ
كلِّ اللذين ينامون جوعى
على كلِّ من يسكنون الرصيف
على كلِّ من خانهُ الأصدقاء
على من حبيبته لا تصون
على كلِّ من أهدر العمر وهماً
على كلِّ من ضيَّعَتْها الوعود
على من أضاعوا الحياةَ هباءً
على كلِّ من أخفقت في الوصول
على كلِّ واحدةٍ فكرت بي
على كلِّ أحلامنا العاجزات
على كلِّ فيروزةٍ لا تُغَنِّي
على كلِّ أغنيةٍ للبكاء
على كلِّ حرفٍ أضاع الطريق
على كلِّ بيتٍ من الشعرِ مات
على الصبح يطلُعُ مثلي وحيداً
على الليل هذا الجنون الحزين
على كلِّ وقتٍ سأقضيهِ فيكِ
سأقضيهِ أسألُ: حُمَّى المحبةِ هل تعتريكِ؟