أعلنت باكستان أن تحقيقا أوليا في حادث تحطم حافلة مميت وقع أمس الأربعاء شمال غرب البلاد، توصل إلى وجود “آثار للمتفجرات” في الموقع، ما يزيد من احتمال أن يكون الحادث هجوما إرهابيا.
وسقطت حافلة تقل العشرات من عمال البناء في واد ضيق أمس الأربعاء، بمنطقة كوهستان في بإقليم خيبر بختونخوا بعد ما قالت السلطات إنه تسرب غاز في السيارة تسبب في انفجار.
وقتل ما لا يقل عن 13 شخصا، من بينهم 9 صينيين، وأصيب 36 شخصا في الأقل.
وقالت السفارة الصينية في إسلام آباد على الفور إن الحافلة تعرضت لهجوم، دون الخوض في التفاصيل.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الحادث المميت حتى الآن.
وبعد العثور على المتفجرات، قال وزير الإعلام الباكستاني فؤاد تشودري، “لا يمكن استبعاد الإرهاب”، مضيفا أن رئيس الوزراء عمران خان “يشرف شخصيا على جميع التطورات في هذا الصدد”، مضيفا أن إسلام آباد على اتصال بالسفارة الصينية، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
ويساعد المهندسون وعمال البناء الصينيون باكستان في بناء سد في كوهستان. وكانت الحافلة التي تقل العمال، في طريقها إلى مشروع البناء عندما وقع الانفجار وانحرفت الحافلة، وسقطت في واد.