أثبتت الأحداث الأخيره ،في محافظة شبوة الجنوبية،أن ما تدعيه مليشيات الحوثي السلالية، من دعم إلاهي لها ،في حربها العبثية،وأن قتالها مقدس،قد أسقطته إنتصارات بضعة ألوية لقوات العمالقة، الجنوبية، والتي استطاعت في أيام ،بل في ساعات، طرد كل قوات المليشيات الحوثية، من جميع المديريات،التي كانت قد احتلتها بفعل تهاون وتآمر بعض القوى المحسوبة على الشرعية، والتي كانت تتمترس في هذه المناطق.
استطاعت قوات العمالقة، وبشجاعة، وإقدام منقطع النظير وبدعم وإسناد جوي من طيران التحالف العربي، من طرد آخر فلول المليشيات الحوثية من مديرية العين،وهي آخر مديرية في محافظة شبوة، سقطت بيد الحوثيين، إلى جانب مديريات بيحان وعسيلان.
وبهذا الإنتصار العظيم ،والكاسح، استطاعت قوات العمالقة الجنوبية، وهي مجرد فصيل واحد، من إحدى قوى دعم الشرعية، إثبات أنها تستطيع أن تردع، وتهزم وتمرغ أنوف المليشيات الحوثية، إن توفرت الإرادة الفعلية، في تصفية وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن .
فكيف إن توفرت ذات الإرادة، لدى جميع القوى المحسوبة على الشرعية، والتي في معظمها إما متقاعس، أو متآمر.
أزف الوقت وحان وقت محاسبة الجميع ،فلا عذر لأحد، ولابد من تشمير جميع السواعد، والوقوف وقفة رجل واحد، والتحرك الجدي ،بدء بإسناد قبائل ومقاومة مأرب الأبطال الصامدين، ومن ثم استعاده جميع المناطق التي خسرتها الشرعية وبالذات في محافظةالبيضاء .
فلو استطاعت قوات الشرعية مجتمعة، إسقاط محافظةالبيضاء ،فستسقط بشكل تلقائي، أربع محافظات شمالية، تحدها محافظة البيضاء ،وهم محافظات “صنعاء، ذمار ،إب، مأرب”.
حيث لازالت بيد المليشيات عدة أجزاء من محافظة مأرب.
التحية، والتقدير، لأبطال ألوية العمالقة الجنوبية، والجنة، والخلود لشهدائهم الأبطال ،والشفاء العاجل لجرحاهم.