كشف النائب، عبد الله محمد سنبلوشي، القائد السابق لوكالة المخابرات والأمن الوطني عن خطة جديدة للحكومة الفيدرالية حول استبعاد دور الشعب الصومالي في المرحلة الثانية من الحرب على حركة الشباب التي يتوقع أن تنطلق قريبا.
وأشار سنبلوشي إلى أن الحكومة غيرت استراتيجة الحرب السابقة التي كانت سببا في هزيمة حركة الشباب في المرحلة الأولى من الحرب والتي كان الشعب فيها يلعب دورا قياديا في العمليات القتالية، وأضاف أن الحكومة تسعى إلى أن تكون قيادة الحرب للقوات الحكومية فقط، موضحا أن ذلك لن يؤدي إلى كسب الحرب ضد حركة الشباب.
وذكر النائب أن السبب الرئيسي للنجاح في المرحلة الأولى من الحرب كان جعل الشعب في مواجهة مباشرة مع مقاتلي حركة الشباب، معبرا عن مخاوفه من انتكاسات إذا تم استبعاد دور الشعب.
من جهته رد وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية، عبد القادر محمد نور “جامع” على انتقادات النائب سنبلوشي، وأكد أن الحكومة لن تحيد عن نظامها السابق في الحرب المتمثل في إعطاء دور للسكان المحليين والقبائل الصومالية.