مانشيت

المرأة اليمنية في الإعلام الرياضي

غدير طيرة

جميعنا نعلم أن المرأة في السنوات السابقة كان يتم حصر نطاق عملها في الوطن العربي وفي اليمن بشكل خاص على مهن محدده (كالتعليم – التمريض والجانب الطبي وبعض الأعمال الغير شاقة ) بحكم البنيه الجسدية للأنثى وما شابه ذلك .

ولكننا أصبحنا اليوم، نجد العديد من النساء اللاتي يمتهن الأعمال التي كانت سابقا حكرا على الرجال فقط.

بدأنا نرى المرأة العاملة في القطاع الصناعي والإنساني،والإعلام الحربي والرياضي والحقوقي وكافة تخصصات الهندسة،مايعد كنقطة تحول لصالح المجتمع بشكل واضح .

الإعلام الرياضي النسوي في اليمن لم يبدأ في وقت قريب حين حصلت العديد من الإعلاميات اليمنيات على  فرصة انضمامهن للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي في منتصف شهر سبتمبرالمنصرم،والتي كانت نقله نوعية تحسب للجمعية في خلق المساواة الجندرية في الفرص والتدريب بين الإعلاميين الرياضيين في اليمن والذي اصبح بالفترة الاخيرة بحاجة ماسه للنساء،وبناءً على ذلك سوف نستحضر دورا اعلاميا في الماضي القريب تحديدا في عام 2004 اثنى الجميع على دور “وهبية البحري” والتي كانت تعمل كصحفية يمنية عملت في الاعلام الرياضي النسوي والتي استحقت بجدارة منصبها كأول نائبة لرئيس ناد الطليعة الرياضي بنادي تعز , وكانت تعبر من الخطوات الجريئة حين ذاك .

 فهل يا ترى ستستطيع  الإعلاميات اليمنيات ان يكررن ما قامت به وهبية ونرى إعلاميات يهتممن بالجانب الرياضي النسوي بصورة كبيرة ؟ هذا السؤال الذي اجابت عليه “صفاء يوسف الدبعي” و ” ناهد الأحمد ” حيث وانهما قامتا بتمثيل اليمن في مؤتمرات خارجية تعنى بشؤون الإعلاميات الرياضيات العربيات .

وهذا ما سأجيب عليه انا : أجل،سننهض بالإعلام الرياضي النسوي بشكل كاف اذا حصلنا على القليل من التدريب والكثير من الممارسة والاجتهاد،وستصبح المرأة اليمنية كباقي نساء الأرض، اللاتي تحصلن على فرصهن الحقيقية في الإختلاف والتفرد .

Exit mobile version