شهدت مدينة نيس جنوبي فرنسا مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة قطع رأسها فيما أصيب أخرون طعنا داخل كنيسة رجحت مصادر فرنسية أنه عمل إرهابي.
ودعا خبراء إلى ضرورة تبني صحوة ضد جماعات الضغط التي تتخذ من الدين ستاراً لتنفيذ أجندات سياسية لبعض الدول الراعية للإرهاب واستخدامه في تحقيق أطماع اقتصادية وذلك على خلفية الهجومين الإرهابيين اللذين ضربا نيس وأفينيون جنوبي فرنسا.
ومنتصف أكتوبر الجاري شهدت العاصمة الفرنسية باريس حادث قطع رأس للمدرس صمويل باتي على يد رجل من أصل شيشاني قال إنه كان يريد معاقبة المدرس على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على التلاميذ.
وتصاعدت العمليات الإرهابية باسم الإسلام في فرنسا تحديدا بالتزامن مع خلاف اقتصادي تركي فرنسي في ليبيا وشرق البحر المتوسط وهو ما تعتبره تركيا تهديدا لأطماعها في ثروات شرق البحر المتوسط وثروات الجنوب الليبي.