مانشيت

ضحايا ألغام الحوثي..الكلفة البشرية التي لاتنتهي

مانشيت-متابعات

لم تكن العبوة الناسفة التي انفجرت اليوم الثلاثاء في محافظة الحديدة ككل الألغام التي فجّرتها الجماعة الحوثية، بالنظر إلى الكلفة البشرية التي أحدثتها.

ففي هذا الإطار، سقط خمسة شهداء وسبعة مصابين، في انفجار عبوة ناسفة زرعتها جماعة الحوثي ، في الطريق الترابي الرابط بين مديريتي التحيتا والخوخة جنوبي محافظة الحديدة.

مصادر محلية قالت إنَّ العبوة الناسفة انفجرت في سيارة الضحايا خلال عبورها الطريق، مشيرة إلى أن من بين الشهداء امرأة وطفلة.

يأتي هذا فيما أوضحت مصادر طبية في مستشفى الخوخة أنها استقبلت سبعة مصابين في الانفجار، مشيرةً إلى أنّ إصاباتهم حرجة.

زراعة الألغام هي أحد جرائم الحرب التي ارتكبتها الجماعة الحوثية على مدار سنوات حربها العبثية، وقد كبّد هذا الإرهاب صنوفًا ضخمة من المعاناة على المدنيين.

وعلى مدار سنوات حربها العبثية، توسّعت الجماعة  الحوثية في زراعة الألغام بشكل موسّع للغاية، وهو ما أدّى إلى حصد أرواح المدنيين في مناطق مختلفة، كما أنّه أدّى إلى تعطيل مصادر الرزق وحرمان المئات من مصادر عيشهم.

المرعب أنّ جماعة الحوثي تعتمد على زرع المتفجرات والألغام المحرمة دوليًّا في سياسة ممنهجة من أجل استهداف الأبرياء وإيقاع أكبر قدر من الضحايا، كسياسة انتقامية من المدنيين في ظل نزيفها المستمر في صفوفها وخسائرها اليومية بالعشرات من مسلحيها.

ألغام الحوثي هو أحد صنوف جرائم الحرب التي ترتكبها الجماعة ، وقد اتضح حجم هذا الإرهاب الغاشم في عدد الخسائر البشرية التي تكبّدها السكان من جرّاء هذا الإرهاب.

هذه الجرائم الحوثية الغادرة تستوجب أن تتلقى الجماعة حسابًا رادعًا على هذه الاعتداءات، لا سيّما أنّ مثل هذه الجرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم.

المصدر: المشهد العربي
Exit mobile version