مانشيت-متابعات
تصاعدت وتيرة المعارك العنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين في مأرب والجوف، لليوم العشرين على التوالي.
مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الثالثة أكد تمكن القوات الحكومية من استعادة السيطرة على كامل جبل البلق الاستراتيجي بعد معارك عنيفة استمرت لأربعة وعشرين ساعة.
المصدر قال إن الحوثيون شنوا هجومًا واسعًا، مساء الخميس، على جبهة البلق تمكنوا خلاله من السيطرة على جبل البلق الاستراتيجي المطل على مدينة مأرب من جهة الغرب إلا أن القوات الحكومية شنت هجومًا مضادًا وتمكنت من استعادته.
وأكد المصدر مقتل قائد قوات الأمن الخاصة في محافظة مأرب العميد عبدالغني شعلان في المعارك العنيفة التي شهدتها جبهة البلق.
وبحسب المصدر لا تزال المعارك مستمرة في جبهات صرواح التي تمكنت القوات الحكومية فيها من صد هجوم جديد للحوثيين على منطقة الزور والمخدرة،
وفي السياق ذاته أكد المصدر صد القوات الحكومية هجمات واسعة للحوثيين انطلقت امس الجمعة، على جبهات المخدرة ومحزام ماس شمال وغرب مدينة مأرب، وجبل مراد جنوبًا.
ويأتي هذا الهجوم الحوثي عقب حشود جماهيرية كبيرة في العاصمة صنعاء أقامتها جماعة الحوثي تأييدًا لهجومها على مدينة مارب المكتظة بالنازحين.
وعلى صعيد متصل قالت مصادر محلية أن الحوثيون استهدفوا المناطق السكنية في مدينة مأرب بثمانية صواريخ مساء البارحة، إلا أنه لا تأكيدات حول سقوط ضحايا من المدنيين.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في بيان صادر عنها أمس أن أكثر من الف أسرة نزحت الأسبوع المنصرم من مخيمي الزور وذنه باتجاه مدينة مأرب بعد استهداف الحوثيين المتكرر للمخيمين.
وطالبت الوحدة التنفيذية الحوثيين باحترام القانون الدولي الإنساني والتوقف عن استهداف المدنيين والنازحين وفتح ممرات آمنة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إليهم.