مانشيت- متابعات
بعدما رفضت ميليشيات الحوثي مقترح الحل الذي طرحه المبعوث الأميركي لليمن تيم لندركينغ الأسبوع الماضي، عبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مكالمة هاتفية، مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيثس عن قلق واشنطن تجاه التطورات الأخيرة في اليمن، مشدداً على دعم بلاده ليمن موحد ومتسقر ومتحرر من التدخلات.
وأكد الوزير في بيان نشرته وزارة الخارجية، الاثنين، على أهمية الجهود الأميركية والدولية لإنهاء الحرب هناك.
وكان المبعوث الأميركي الخاص باليمن قد أعلن، الجمعة، عن خطة متماسكة لوقف إطلاق النار في اليمن قد طرحت على الحوثيين، إلا أنهم رفضوها.
إلى ذلك أبدى ليندركينغ استعداده للعمل مع السعودية والحكومة اليمنية والشركاء من أجل حل النزاع في اليمن، إلى لقاءات عقدها مع عدد من المسؤولين السعوديين واليمنيين.
تحذير أممي من صراع أكبر
وأضاف ليندركينغ أن حركة الحوثي تعطي أولوية للهجوم العسكري لانتزاع السيطرة على مأرب، محذرا من أنه دون إحراز تقدم في وقف إطلاق النار سيدخل اليمن في صراع وانعدام استقرار أكبر.
وذكر أن الولايات المتحدة استأنفت تمويل المساعدات الإنسانية لشمال اليمن.
رفضوا الخطة وفتحوا الجبهات
من جهتها، أكدت الخارجية اليمنية حينها على أن ميليشيات الحوثي قابلت المقترح الأميركي بتصعيد عدوانها على المدنيين.
وأضافت في بيان، أن جماعة الحوثي قابلت دعوات الإدارة الأميركية الجديدة لتحقيق السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني بفتح جبهات جديدة وتصعيد عدوانها العسكري على المدنيين في مأرب وتعز والحديدة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، كانوا دانوا قبل أيام، الهجوم الحوثي المتواصل على مدينة مأرب اليمنية والتصعيد الكبير للميليشيا.