مانشيت

خلال لقاء مع العميد طارق: السفير البريطاني يرحب بالمكتب السياسي

مانشيت-متابعات

عقد رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح اليوم الاثنين 29 مارس 2021م لقاء مع السفير البريطاني لدى بلادنا مايكل آرون لمناقشة المستجدات على الساحة اليمنية.

واستعرض اللقاء جملة من القضايا والتطورات السياسية والعسكرية بينها إشهار المقاومة الوطنية لمكتبها السياسي، وفرص السلام السانحة على ضوء المبادرة المقدمة من المملكة العربية السعودية لوقف إطلاق النار الشامل، وعدد من التطورات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

وفي اللقاء رحب السفير البريطاني بإشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، واصفاً الخطوة بالجيدة، متمنيا له التوفيق في مهامه، وقال: نتمنى أن يساهم المكتب السياسي في دعم الحلول السياسية للازمة وتحقيق السلام الذي يستحقه اليمنيين.

وأشار السيد مايكل آرون إلى أهمية البناء على المبادرة السعودية والتحركات الدولية كمدخل لوقف إطلاق النار وانهاء الحرب، ووضع حد للمعاناة الإنسانية.

من جانبه أشاد العميد طارق صالح بالجهود التي تبذلها المملكة المتحدة في دعم جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، مبيناً لسعادة السفير الأهداف المرجوة من إشهار المظلة السياسية للمقاومة الوطنية، وأهمية ذلك في دعم العملية السياسية التي يأمل اليمنيون وكل أصدقائهم أن تتم استعادتها.

وجدد العميد طارق ترحيب وتأييد المقاومة الوطنية بالمبادرة التي قدمها الاشقاء في المملكة العربية السعودية لوقف اطلاق النار الشامل، ودعم التحركات التي تقودها الدول الشقيقة والصديقة لإحلال السلام ورفع المعاناة عن كاهل اليمنيين.

ولفت إلى أن رد مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا على هذه المبادرة والجهود الدولية عبر تصعيد عملياتها العسكرية في مأرب، وتصعيد هجماتها الإرهابية على المملكة، يعكس موقفها من السلام.

وأشار إلى الخروقات اليومية لمليشيات الحوثي وقصفها المتكرر للأحياء الآهلة بالسكان ومنازل المواطنين في حيس والتحيتا والدريهمي وحي المنظر وغيرها من المناطق في محافظة الحديدة.

هذا وقد أكد اللقاء، الذي عقد عبر تقنية “الفيديو كونفرنس” على دعم الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث، والجهود المبذولة من الدول الشقيقة والصديقة للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل يهيئ لحل سياسي لا يستثني أي قوة سياسية ويفضي إلى سلام عادل لجميع اليمنيين.

Exit mobile version