رئيسيمانشيتات عالمية

الجزائر.. استدعاء مدير قناة “الحياة” بعد مقابلة تناولت “الأمير والرئيس” بالتجريح

مانشيت-وكالات

استدعت سلطة الضبط السمعي البصري في الجزائر مدير قناة “الحياة” هابت حناشي بعد بث حوار مصور مع النائب السابق نور الدين آيت حمودة، أجرته معه القناة.

وأثار الحوار ردود أفعال وطنية حول ما جاء فيه من تجريح وتشكيك في رموز وطنية، منها الأمير عبد القادر والرئيس الراحل هواري بومدين.

من جهتها، نشرت “الحياة” بيانا صدر عن حناشي على “فيسبوك”، جاء فيه: “أشير إلى أن ما جاء في هذه المقابلة من تصريحات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر القناة أو مقدم البرنامج، بل تلزم قائلها فقط وهو السيد نورالدين أيت حمودة”.

وأضاف: “بصفتي مقدم البرنامج ومدير القناة كذلك، لا أقاسم السيد حمودة وجهة نظره وإجراء المقابلة لا يعني أنني موافق على ما جاء في تصريحاته، ولست داعما أو مؤيدا للأحكام التي أطلقها في حق الأمير وعائلته أو في حق شخصيات أخرى، وقد عبرت عن ذلك بوضوح خلال المقابلة، لكن هذا لا يسمح لي بمنعه عن الكلام أو التدخل فيما قاله وصرح به”.

وتابع: “الهدف من المقابلة لم يكن أبدا المساس بالأمير أو أي شخصية وطنية أخرى أو أي رمز أخر من رموز الدولة، أو التشكيك في تاريخ هذه الأمة ورجالها، بل الهدف هو فتح النقاش في قضايا تاريخية تتطلب تدخلا من المؤرخين والمختصين، وليس على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وشدد على أنه “مثلما تم فتح الباب للسيد حمودة، يتم فتح الباب ذاته أمام عائلة الأمير عبد القادر وكل من يريد تقديم ما لديه ليعاكس ما جاء في تصريحات الضيف، وهذا حق من الحقوق التي يكفلها قانون الإعلام وتوفرها القناة للجميع بدون استثناء”.

وأكد أنه تحدث مع زهور أسيا بوطالب إحدى حفيدات الأمير عبد القادر وقد تفهمت الأمر رغم غضبها الشديد، وتم الاتفاق معها على تقديم وجهة نظرها بحرية ومسؤولية، رفقة مختصين في التاريخ، لتصحيح ما أسمته “المغالطات التي جاءت في تصريحات نورالدين آيت حمودة حول الأمير عبد القادر”.

وختم: “في خضم هذا الجدل المثار بسبب المقابلة، اغتنم هذه الفرصة لأكد احترامي التام للقانون وأخلاقيات المهنة وحرية التعبير والكلام، في إطار القانون والمسؤولية، وبالتالي لا يحق استغلال هذه المقابلة والتصريحات التي تضمنتها، من طرف كثيرين، لتصوير المقابلة الصحفية على أنها مسعى للتأثير على السلم أو المساس برموز الدولة والأمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق