عزز كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، رقمه السلبي مع منتخب بلاده في البطولات الكبرى، فيما يتعلق بالضربات الثابتة.
وسدد رونالدو ضربتين حرتين خلال مباراة فريقه أمام بلجيكا، الأحد، في الدور ثمن النهائي لبطولة كأس أوروبا 2020، فتصدى تيبو كورتوا حارس “الشياطين الحمر” للأولى، فيما ارتدت الثانية من جدار الصد.
ووفقا لموقع the analyst، سجل رونالدو هدفا واحدا فقط من 52 محاولة على مستوى الركلات الحرة، مع منتخب البرتغال في البطولات الكبرى.
ومنذ ظهوره الأول في بطولة أوروبا عام 2004، كانت لديه محاولات لتسجيل الأهداف من الركلات الحرة أكثر من أي لاعب من دولة أخرى.
وسدد رونالدو 28 ركلة حرة في بطولات اليورو، ولم يسجل منها أي هدف، فيما أحرز هدفا واحدا من 24 محاولة في كأس العالم، وكان ذلك أمام إسبانيا في مونديال روسيا 2018.
وخسر رونالدو بخروج منتخب بلاده من البطولة الأوروبية أمس فرصة فك الشراكة مع النجم الإيراني المعتزل، علي دائي، وتحطيم الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف الدولية، برصيد 109 أهداف لكل منهما، من أجل لقب الهداف التاريخي للمنتخبات.
يذكر أن “الدون” يتصدر ترتيب هدافي النسخة الحالية للبطولة القارية “يورو 2020” برصيد 5 أهداف، سجلها في ثلاث مباريات فقط خاضها في دور المجموعات، حيث أحرز هدفين في مرمى هنغاريا، وهدفين أمام فرنسا، وهدفا واحدا ضد ألمانيا.