أفادت وسائل إعلام ، بغرق سفينة محملة بمادة “الديزل”، قبالة سواحل منطقة البريقة، غربي محافظة عدن، ما أدى إلى تسرب حمولتها وتلوث مناطق واسعة من سواحل المحافظة.
ولفت موقع “العين الإخبارية” إلى أن “السفينة متهالكة، وتعود ملكيتها لشركة “عبر البحار” التابعة لرجل الأعمال اليمني يدعى أحمد العيسى”.
وأشار الموقع إلى أن غرق السفينة تسبب بتلوث كبير في شواطئ منطقة البريقة قبل أن تمتد بقع الزيت إلى منطقة الحسوة على بعد بضعة كيلومترات شرقا.
ووجه وزير النقل اليمني، عبدالسلام حميد، مذكرتين رسميتين إلى مؤسسة موانئ خليج عدن والهيئة العامة للشؤون البحرية بالعمل بصورة مشتركة للنزول إلى موقع غرق السفينة، وتقييم الأضرار ، واتخاذ ما يلزم، وإخراج السفينة المنكوبة لتجنب ما قد تسببه من إيقاف واعاقة لحركة السفن إلى أرصفة الموانئ.
وطالبت المذكرة باستدعاء الوكيل الملاحي لشركة “عبر البحار” المالكة للسفينة ليتحمل مسؤولياته في معالجة المشكلة والأضرار الناجمة عن ذلك.
وشددت على اتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة بشأن السفن التابعة لشركة “عبر البحار” الراسية في منطقة ميناء عدن، نتيجة عدم أهليتها الفنية وانتهاء تصاريحها.
وقد تناقل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي عبر “تويتر” مقاطع فيديو لغرق السفينة وتلوث الساحل.
من جهة أخرى، نقل موقع “الخبر اليمني” عن خبير بيئي تحذيره من خطورة تلوث مياه البحر بالنفط المتسرب من الناقلة الغارقة على حياة الكائنات البحرية خاصة بعد ظهور كميات من النفط على سواحل مدينة عدن، داعيا إلى سرعة التحرك، مشددا على ضرورة محاصرة الكمية الطافية على سطح البحر بطريقة oil booms تمهيدا لشفطها.