ظهر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء أمس الأحد، بعد فترة طويلة من الغياب الإعلامي، مترئساً اجتماعًا لمجلس الدفاع، ضم كبار مسئولي الدولة.
ويأتي اجتماع الرئيس هادي بمجلس الدفاع، في ظل تحركات عن إمكانية إنشاء “مجلس رئاسي” يتجاوز شرعية الرئيس اليمني، والمرجعيات التي تتمسك بها الحكومة اليمنية، وسط أنباء عن تسوية سياسية مرتقبة للأزمة اليمنية.
وقالت معلومات مسربة، أن الاجتماع يهدف إلى التأكيد على رفض الحكومة اليمنية التفريط بالمرجعيات الثلاث التي تتمسك بها، ورفض محاولات تجاوز “الشرعية”.
وكانت مصادر دبلوماسية كشفت عن لقاءات لدول إقليمية فاعلة في الشأن اليمني، تعمل على الإعداد لتسوية سياسية، تتجاوز الحكومة اليمنية، عبر تشكيل مجلس رئاسي لحكم اليمن، يضم كافة الأطراف الفاعلة في البلاد، بما فيها الحوثيين.
ويعد مجلس الدفاع الوطني بمثابة مجلس الحرب، وينعقد لبحث قرارات مصيرية على المستوى العسكري والسياسي والإقتصادي والأمني.
وفي الاجتماع، جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رغبة حكومته الدائمة نحو السلام، وتجاوبها الدائم مع كل المبادرات الرامية لحقن الدماء وإنهاء ما وصفه “بالإنقلاب” وتبعاته الكارثية على اليمن والمنطقة.