قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إن الجانب الاقتصادي يعد أحد المسارات المهمة التي يجب الانخراط فيها من أجل الوصول إلى الحل الشامل في اليمن.
وأوضح، خلال لقائه فريقا عن القطاع الخاص اليمني، أن الحل سيكون جزئيا ولن يحقق طموحات اليمنيين، في حال لم تكن هناك معرفة كافية بالأولويات الاقتصادية لليمنيين.
وأكد خلال حديثه “لممثلي فريق الإصلاحات الاقتصادية”أهمية التفكير بنوع الأولويات التي يمكن التركيز عليها في المسار الاقتصادي على المدى القصير والطويل لمناقشتها مع مختلف الأطراف.
وعرض ممثل القطاع الخاص اليمني، أحمد بازرعة، بوصفه رئيس فريق الإصلاحات الاقتصادية في اليمن، رؤية الفريق حول الاستراتيجيات والسياسات المطلوبة لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية وتحفيز النمو في اليمن.
وكان المبعوث الأممي قد جدد دعوته -خلال إحاطته إلى مجلس الأمن مؤخرا- جميع الأطراف إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتأثرة بطريقة آمنة، مؤكدا أن هناك حاجة إلى تسوية سياسية شاملة تفاوضية تُنهي العنف كليا، وتعيد إلى مؤسسات الدولة قدرتها على العمل.
وطالب بضرورة تمهيد الطريق أمام النهوض الاقتصادي والتنمية، وأعمال تؤدي إلى حكم خاضع للمساءلة وسيادة القانون، وحماية المدنيين.
كما أوضح غروندبرغ أن الهدف هو التوصل إلى اتفاق سياسي من جميع الأطراف، بدعم من أعضاء المجلس ومن دول المنطقة والمجتمع الدولي.
وأكد هانس أن التحسينات المستدامة لن تكون ممكنة إلا إذا عمل الفاعلون السياسيون معا متخطين الانقسامات السياسية.
ولفت إلى أن الأسابيع الماضية شهدت تنافرا بين وتيرة الحرب والانهيار الاقتصادي.