على غرار أغنية لطفي بوشناق” أنا اليمني يا وجع اليماني “كلمات الدكتور مازن الشريف ، وبعيداً عن مشهد الحرب والدمار والذي نتلو صلواتنا معها كل وقت وحين أن تنتهي الحرب .
أشعر بالفخر والمحبة والتفاؤل ،حينما يظهر اليمن بإي مشهد فني وثقافي ورياضي ،وهذا توجه شعب بأكمله ولنا بفرحة منتخب الناشئين الأخيرة خير شاهد رغم أن البطولة إقليمية، لكن ذلك يظهر مدى إحتياج الشعب للرياضة والفنون والأدب ليشعر ويفتخر بوطنيته وبابناء بلده.
وهذه النماذج أصبحت ظاهرة بشكل كبير للعيان في وقتنا الحالي وظهرت بدور الإبداع على مستوى الوطن العربي بأكثر من محطة.
المعلق الرياضي بقنوات بي إن سبورت الرياضية في قطر حسن العيدروس ابن تريم الغناء لا تمر مباراة مهمة في مختلف البطولات الرياضية إلا ويكون معلقاً عليها، وهو نموذج جميل للإبداع اليمني كأول معلق من اليمن ضمن طاقم الشبكة .
ومن قطر إلى قاهرة جمال عبدالناصر ودار الأوبرا يضج بالتصفيق والهتاف يطالبون من الواقف على الخشبة أن يعيد أغنية أم كلثوم وكأنها كوكب الشرق هي من تغني ، كنت أظن أن شيرين وربما آمال ماهر وربما مي فاروق تقدم كوبليه لأم كلثوم ، لكنه لم يكن كل أولئك موجودين كانت اليمن هي من تغني ، كانت اليمن تغني للحب للسلام عبر هشام اليمني ومن خلفه تعزف كبرى الفرق الموسيقية المصرية بمشهد مهيب وفني يمني كبير وسط اعتزاز بكهذا ظهور وما علينا إلا أن نبتهج به .
كل تلك النجاحات التي يقدمها اليمنيون ومشاركتهم واجبة، مثلما يفعل المصريون بإعتزازهم بنماذج مصرية في كافة المجالات. .
ومن مصر نعود لصنعاء الجميلة التي احتوت كل فن كما تغنى به ديوان الشاعر احمد بن حسين المفتي ، صنعاء وهي تستعد لإطلاق ثاني مسلسل درامي من إنتاج شركة دوت نوشن وهي التي قدمت نموذجاً فريداً قبل عامين بإنتاج مسلسل سد الغريب وكاتبته الأدبية يسرى عباس وإخراج هاشم هاشم .
ليكون سد الغريب نقلة نوعية في الدراما والمشهد الفني اليمني يمكن تصديره في الوطن العربي ، وننتظر هذا العام أن يطلق مسلسل جديد ، وسيكون علينا أن نبتهج بهذا العمل الذي أوقن بأنه سيكون مميزاً وناجحاً وسيظهر اليمن فنياً ودرامياً بشكل أفضل من قبل لا سيما أن دوت نوشن أعلنت موسم رمضان الماضي عن عدم تقديمها لعمل درامي ليتم الاعداد لعمل أضخم وأكبر وهو ما يدل على إحترامها للمشاهد بتقديم شيء افضل، ومثلما أؤمن وأعتز بحسن العيدروس وهشام اليمني اؤمن ب دوت نوشن بأنها ستقدم دراما رمضانية بمستوى سجعلنا نفخر به ، ومثلما شاهدنا العيدروس وهشام على مستوى الوطن العربي نتمنى أعمال درامية ومسرحية يمنية في الشاشات العربية وعلى أقل تقدير أن نصدرها نحن عبر الحديث عنها للعرب .
ماأتمناه هو أن نعتز بنشر النماذج الشبابية والفنية والرياضية والنجاحات اليمنية بمختلف الجوانب أن نظهرها للعالم ولنكون نحن عبر منصاتنا النافذة التعريفية بالوجوه والأعمال اليمنية.