مانشيت

عضو المجلس الرئاسي يترأس اجتماعا موسعا لقادة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان ويحثهم على رفع الجاهزية القتالية

مانشيت-متابعات

حث عضو مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة، قادة الجيش، على رفع الجاهزية القتالية وتطوير الآليات والأساليب القتالية واللوجستية وتنفيذ المهام باحترافية عالية، لاستعادة مؤسسات الدولة والقضاء على التمرد والإرهاب الحوثي وبسط سلطة الدولة على كافة تراب الوطن.
جاء ذلك خلال ترأسه، اليوم الاثنين، اجتماعا موسعا ضم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة صغير بن عزيز، ورؤساء الهيئات ومدراء الدوائر بوزارة الدفاع ورئاسة الأركان وقادة عدد من المناطق العسكرية، بحضور مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة أحمد العقيلي.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فإن الاجتماع كُرّس لمناقشة مستوى الجاهزية القتالية لوحدات الجيش والارتقاء بها، وكذلك المستجدات على الساحة الوطنية والخروقات الحوثية المتواصلة للهدنة، ما يهددها بالانهيار في ظل التزام القوات الحكومية بضبط النفس.
وقال العرادة، إن “المجلس الرئاسي والحكومة قبلوا بالهدنة وقدموا التنازلات الكبيرة للتخفيف من معاناة المواطنين، وهم يدركون أن مليشيا الحوثي لاتلتزم بعهد ولا ميثاق ولا تعيش بغير الحروب والدماء والنهب والتنكيل بالمواطنين والابتزاز السياسي بالوضع الإنساني السيئ الذي تعمل على خلقه وتعميقه بين الشعب اليمني”.
وأضاف:”بات اليوم العالم كله مدركا بمن في ذلك ممثلو الدول الدائمة العضوية والراعية للهدنة والمبعوثان الأممي والأمريكي، والدبلوماسيون الغربيون أن هذه المليشيا لا تؤمن بالسلام ولا تلتزم بأي عهد أو ميثاق، ولا تهتم بالشعب اليمني، وأن قرارها ليس بيدها وإنما في طهران التي تستخدم اليمن ورقة ضغط تفاوضية مع المجتمع الدولي في ملفها النووي مع الدول الكبرى”.
وأوضح العرادة، أن مليشيا الحوثي الانقلابية تحاول التغطية على مشاكلها الداخلية وتصدعاتها بآلة إعلامية وأساليب ترويجية وتضليلية لإظهار أنها ما ما تزال قوية.
وأردف: “أنتم رجال الميدان ومن يواجه ويقاتل هذه المليشيا ويدرك مدى ضعفها وإرجافها “.
كما أشار إلى الظروف الصعبة التي تشكّل فيها المجلس الرئاسي وما يعانيه الوطن نتيجة للانقلاب وإسقاط مؤسسات الدولة من قبل التمرد الحوثي المدعوم من إيران.
ونوه بالمهام والأولويات التي بدأ المجلس بتنفيذها على المستويين الداخلي والخارجي وفي مقدمتها تشكيل اللجنة العسكرية لدمج قوات الجيش والأمن تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية.
كما أطلع الحاضرون على نتائج الجولات الرسمية الخارجية لرئيس وأعضاء المجلس الرئاسي إلى السعودية والإمارات، والكويت، والبحرين، ومصر ، وقطر، والقضايا التي تمت مناقشتها مع قادة الدول والمكاسب التي ستظهر آثارها خلال الفترة المقبلة على مختلف الصعد.
وأشاد بجهود “قيادة الجيش في تعزيز قدرات المؤسسة العسكرية ومنتسبيها وتخريج عدد من الدُفع من دورات عسكرية تخصصية ودُفعات قتالية في مختلف المناطق العسكرية”.
Exit mobile version