أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والتزامها بمساعدة اليمن على الخروج من أزمته، وإحلال السلام والوقوف إلى جانب وحدته وسيادته وسلامة أراضيه.
جاء ذلك خلال لقائه وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، لمناقشة التطورات في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام.
وبحسب وكالة الأنباء اليمينة «سبأ» أكد وزير الخارجية خلال اللقاء على وقوف مجلس القيادة الرئاسي، مع كل الجهود الهادفة لتحقيق السلام.
كما أكد استعداد الحكومة للتعامل بإيجابية مع كل ما من شأنه تخفيف التبعات الإنسانية عن كاهل المواطنين في كل مناطق اليمن دون مساومة قضية إنسانية بأخرى، مشددا في الوقت نفسه على أن قضية تعز واستمرار حصار الحوثيين للمدينة هي من كبرى القضايا الإنسانية التي يجب التعامل معها وحلها قبل الانتقال إلى أي ملفات أخرى.
وأوضح ابن مبارك، أن التعامل السلبي لمليشيا الحوثي مع هذه القضية وإصرارها على عدم رفع الحصار عن ملايين المدنيين يؤكد عدم جاهزية المليشيا لاستحقاقات السلام، ومقابلة المرونة التي تتعامل بها الحكومة بمزيد من التعنت والصلف وعرقلة جهود السلام.
وشدد على أهمية وقف عبث المليشيا واستحواذها على مليارات الريالات المتحصلة من ميناء الحديدة، وإلزامها بتوجيه تلك الموارد لدفع رواتب الموظفين في المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرتها.