إدانات عربية واسعة للهجوم الإرهابي الحوثي على ميناء قنا التجاري في شبوة

أدانت مصر والكويت، والبحرين، الهجوم الإرهابي الذي نفذته مليشيا الحوثي الانقلابية، بالطيران المسيّر، على ميناء قنا التجاري في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن.

وعبر بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، اليوم الجمعة، عن التضامن الكامل مع اليمن، في مواجهة كافة التهديدات الحوثية.

وحمّل البيان، الذي نشر على صفحة الخارجية المصرية في فيسبوك، مليشيا الحوثي مسؤولية التصعيد الراهن في اليمن، وعرقلة تمديد الهدنة.

كما شدد، على ضرورة تخلي الحوثيين عن مواقفهم المتعنتة وتجاوبهم بشكل فوري مع المساعي الدولية والإقليمية لتمديد الهدنة، على النحو الذي يمهد الطريق إلى التوصل لوقف دائم لإطلاق نار.

وأكد، على أهمية إفساح المجال أمام جهود التسوية السياسية الرامية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني.

كما عبرت الكويت، في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن إدانتها واستنكارها للهجوم الحوثي على ميناء قنا.

وقال البيان إن “الهجوم على ميناء قنا، يشكل تهديدا لحركتي الملاحة البحرية والتجارة العالمية وخرقا للمواثيق الدولية”.

وأوضح، أن استمرار الانتهاكات التي تقوم بها مليشيا الحوثي في تعديها على المنشآت المدنية، يؤكد على أهمية مسارعة المجتمع الدولي في التحرك لوقف هذه الاعتداءات ووضع حد لها.

كما جدد البيان، التأكيد على موقف الكويت الداعم للجهود الدولية والأممية لتمديد الهدنة بما يمهد التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث وبما يحقق للشعب اليمني تطلعاته بالأمن والاستقرار.

واعتبر بيان صادر عن الخارجية البحرينية، استهداف الحوثيين ميناء قنا، عملا إجراميا.

وقال البيان، إن الهجوم “يعكس تمادي مليشيا الحوثي الإرهابية في انتهاكاتها للمواثيق الدولية، وتعديها على المنشآت المدنية، وتهديدها لحركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية”.

وأكد على تأييد البحرين لجهود المملكة العربية السعودية والمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بشأن التهدئة والتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات المتفق عليها.

كما أشار، إلى دعم البحرين الثابت لتطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلام والاستقرار، والمحافظة على وحدة وسلامة أراضيه.

في السياق، أدان البرلمان العربي، هجوم مليشيا الحوثي الإرهابي بالطيران المسيّر، على ميناء قنا التجاري.

وقال بيان صادر عنه، إن “استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في التصعيد وعرقلة تمديد الهدنة يهدف إلى تقويض فرص تسوية الأزمة اليمنية.

وأوضح، أن تجديد الهدنة سيمهد الطريق للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، كما سيفسح المجال أمام جهود التسوية السياسية الهادفة لرفع معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار.

وحذر البيان، من تداعيات الهجمات الحوثية على تدهور الوضع الإنساني والحالة الاقتصادية لليمنيين.

كما أكد على دعم لبرلمان العربي، لجميع الجهود الأممية والدولية الرامية لتمديد الهدنة، من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث.