البحرية الأمريكية تعلن عن ضبط شحنة ضخمة من المتفجرات ووقود الصواريخ المهربة من إيران إلى الحوثيين
مانشيت-متابعات
Manchette
أعلنت البحرية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن اعتراض سفينة صيد تحمل شحنة ضخمة من وقود الصواريخ والمواد المتفجرة في طريق تهريبها من إيران إلى مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن.
وقال في بيان صادر اليوم عن الأسطول الخامس في البحرية الأمريكية، إنه اعترض سفينة صيد كانت تهرب كميات “ضخمة” من المواد المتفجرة أثناء عبورها من إيران على طريق في خليج عمان يُستخدم لتهريب أسلحة إلى جماعة الحوثي اليمنية.
وأوضح البيان، أن الأسطول الخامس عثر على أكثر من 70 طنا من فوق كلورات الأمونيوم، التي تستخدم عادة في صناعة وقود الصواريخ.
وأضاف، أن القارب كان يحمل إلى جانب وقود الصواريخ، 100 طن من سماد اليوريا الذي يستخدم في الزراعة، ويدخل في صنع المتفجرات.
كما ذكر أن عملية اعتراض السفينة وطاقمها المكون من أربعة يمنيين، جرت في الثامن من نوفمبر الجاري في المياه الدولية، في طريق يستخدم لتهريب الأسلحة.
ونقل البيان، عن نائب الأميرال براد كوبر قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة، قوله إن “الكمية الضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ باليستية متوسطة المدى بالوقود حسب الحجم”.
وأضاف أن “النقل غير القانوني للمساعدات القاتلة من إيران لا يمر مرور الكرام. إنه أمر غير مسؤول وخطير ويؤدي إلى العنف وزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وتتهم الحكومة اليمنية والتحالف العربي المساند لها، النظام الإيراني بتزويد الحوثيين بالأسلحة، بالرغم من نفي طهران لذلك.
وضبطت القوات البحرية المشتركة، خلال السنوات الماضية العديد من شحنات الأسلحة والمواد التي تدخل في صناعة المتفجرات، إضافة كميات مهولة من المخدرات، عبر هذا الممر القادم من إيران.
كما تؤكد العديد من التقارير الدولية والأممية، تورط إيران في عمليات تهريب شحنات الأسلحة إلى مليشيا الحوثي، منهكة بذلك قرارات مجلس الأمن خصوصا القرار 2216.