مانشيت

عشرات المنظمات الحقوقية يدينون جريمة تصفية مليشيا الحوثي للناشط “المكحل”

مانشيت-متابعات

أدانت عشرات المنظمة الحقوقية في اليمن جريمة تصفية مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران للناشط حمدي عبدالرزاق الخولاني الملقب بـ”المكحل” في أحد سجونها بمحافظة إب.

 

وقالت 23 المنظمة في بيان لها، إن هذه الجريمة الشنيعة دليل مادي واضح على الوحشية التي تمارسها سلطات الحوثيين بحق المعارضين السياسيين والناشطين في مناطق سيطرتها.

 

وأوضح البيان أن هذه الانتهاكات الجسيمة لحق الإنسان في الحياة وحقه في التعبير عن رأيه التي تعرض لها الضحية “المكحل”، تتزامن مع إصدار المحكمة الجزائية الخاضعة لجماعة الحوثي أحكاما قضائية مسيسة قضت بسجن 4 صانعي محتوى على منصة يوتيوب هم أحمد علاو ثلاثة أعوام، ومصطفى المومري عاما ونصف العام، وأحمد حجر عام واحد وحمود المصباحي 6 أشهر وغرامات مالية قدرها عشرة ملايين ريال علاوة على حذف قنواتهم من منصات التواصل.

 

وكانت مصادر إعلامية كشفت عن سبب تصفية الناشط المعتقل حمدي عبدالرزاق، موضحة أنه تعرض لإصابات بالغة ناجمة عن إسقاطه من الدور الثاني بأحد المراكز الأمنية(إدارة أمن محافظة إب) التابعة لمليشيا الحوثي بمدينة إب، ما أدى إلى مقتله.

 

وكان الناشط حمدي قد انتقد في فيديو مصور اختطاف المليشيا الحوثية عددا من الناشطين في صنعاء ومحاكمتهم، مندداً بالوضع المعيشي والإنساني الذي يتعرض له المدنيون في عدد من مناطق الحوثي.

 

هذا وقد جرى أمس تشيع جثمان “المكحل” في جنازة حاشدة شارك فيها الآلاف من المواطنين الذي رددوا هتافات “لا اله إلا الله الحوثي عدو الله”.

 

جنازة الثائر المكحل رسمت معادلة الرفض الشعبي للوجود الحوثي في كل حي ومدينة وقرية، رغم محاولات المليشيات طمس هذه المعادلة طوال 8 أعوام بالبطش والقوة الغاشمة وإرهاب السكان بالحديد والنار.

 

كما أكدت تظاهرة المكحل أن الحوثي بجحافله يعيش معزولا عن المجتمعات المحلية التي حاول طوال سنوات الحرب أن يتحدث باسمها وفرض نفسه ممثلا لها، وأنه منبوذ ولم تتمكن كل خططه وبرامجه لغسل أدمغة الناس من دمج مليشياته وأنصاره في المجتمع أو فرض القبول بهم كشركاء كما يدعي الحوثي زيفا وكذبا

Exit mobile version