مانشيت

السلطة المحلية بتعز : استهداف الحوثي لطريق الكدحة جريمة حرب مكتملة الأركان

مانشيت-متابعات

وصفت السلطة المحلية بمحافظة تعز حادثة استهداف مليشيات الحوثي الحوثي لطريق الكدحة بأنها “جريمة حرب مكتملة الأركان” ، مطالبة الامم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة صريحة وواضحة لها.

 

وقالت السلطة المحلية في بيان لها بأن جريمة استهداف مليشيات الحوثي الارهابية اليوم الخميس بعدد من القذائف الصاروخية تجمعات العمال والمهندسين والمعدات العاملة في طريق الكدحة الرابط بين المخا ومدينة تعز يهدف الى إحكام الحصار وزيادة وطأة المعاناة الإنسانية .

 

مؤكدة بأنها جريمة جديدة موجهه ضد المدنيين وهدفها الحاق معاناة شديدة وأضرار بليغة بحياة الملايين من أبناء هذه المدينة المحاصرة لاكثر من 8 أعوام وذلك بهذا الاستهداف المباشر لهذا المشروع الحيوي ، مشيرة الى استمرار المليشيات في استهداف القرى والاحياء السكنية والأعيان المدنية وسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

 

وقالت السلطة المحلية بأن الحادثة تعد مؤشراً واضحاً على رفض المليشيات لعملية السلام وتحديا سافرا لكل الجهود المبذولة من المبعوث الاممي والمبعوث الامريكي وكل الدول الداعمة لتحقيق التهدئة وتحقيق السلام في اليمن.

 

مطالبة الامم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة صريحة وواضحة لهذه الجريمة وكل الجرائم المستمرة بحق تعز وأبنائها ، معتبرة أن هذا العمل الجبان من قبل المليشيات يعد رسالة واضحة وتحديا صارخا يصطدم مع الجهود الدولية الداعية لسرعة فتح الطرقات الرئيسية لتعز وتخفيف وطأة الحصار وحدة المعاناة.

 

وأضاف البيان : الا أن هذه المليشيات تقابل كل هذه الجهود بتعمد ارتكاب مزيد من الجرائم ضد المدنيين والاعيان المدنية بهدف مضاعفة المعاناة الانسانية والقضاء على كل فرص الحياة للمواطنين وتنقلاتهم وتطبيع الحياة في المحافظة المحاصرة منذ 8 أعوام .

 

واعتبر البيان بأن هذا الهجوم الارهابي يكشف بجلاء حقيقة هذه المليشيات وتعنتها ورفضها لكل الجهود الرامية لتحقيق السلام ، مشدداً على أهمية القضاء عليها واستعادة الدولة “لأن السلام مستحيل مع هذه الجماعة العنصرية والارهابية فلا مكان لها الا باستمرار الحرب والاقتتال ونهب الحقوق ومصادر الحريات وتعميق معاناة اليمنيبن”.

Exit mobile version