أكدت مصادر طبية إن العشرات من أهالي مدينة لودر شمالي شرق محافظة أبين، أصيبوا بأعراض وباء “الشيكونغونيا” الذي يعرف محلياً باسم “المكرفس”، بينما يفتقد مستشفى المدينة الوحيد الذي يستقبل عشرات الحالات من مديريات المنطقة الوسطى للدعم والخدمات الطبية اللازمة لمواجهة الانتشار المتسارع للامراض الوبائية.
وأفادت مصادر محلية إن ما لا يقل عن 10 حالات ظهرت عليها أعراض الحمى الشديدة وفقدان الشهية، وهي الأعراض ذاتها التي يعرف بها وباء “الشيكونغوليا” أو مابات يطلق عليه محليًا بالمكرفس.
وأضافت المصادر أن بعض الحالات أُسعفت إلى مستشفى “محنف” الواقع في مديرية لودر فيما نقل آخرون إلى مستشفيات مدينة عدن لتلقي العلاج جراء غياب الرعاية الصحية في مستشفى “محنف” وعدم توفر الأدوية والمحاليل الطبية.
وأشارت المصادر في لودر إن هناك الكثير من الحالات التي أصيبت بأعراض مماثلة لأعراض “المكرفس” في مناطق أخرى بلودر ومديريتي الوضيع ومودية دون توفر أرقام محددة من قبل السلطات الصحية نتيجة عدم تلقي هؤلاء المصابين العلاج في المراكز الصحية.
وبحسب المصادر فإن غياب الدعم وتردي الرعاية في مستشفى “محنف” دفع بالكثير من العائلات لنقل مرضاها إلى مدينة عدن وهو ما أدى إلى تحمل المواطنين أعباء النقل والعلاج بصورة مضاعفة في عدن.