شؤون ليبية

للسيطرة على ثرواته.. الدوحة وأنقرة تشعلان الصراع في الجنوب الليبي

مانشيت-وكالات

أفاد تقرير إعلامي أن قطر وتركيا تعملان على تحويل مدن جنوب ليبيا إلى مسرح لصراعات النفوذ الأجنبية وذلك كله استهدافا لثروات ليبيا التي يتركز منها نحو 70 في المئة في الجنوب.

وقال خبراء إن تلك الثروات ربما تكون السبب الأبرز في استمرار معاناة الجنوب وعدم وجود مساعدة دولية إلا من بعض الدول التي لا تستهدف الثروة الليبية.

وبحسب التقرير فإن الإشكاليات تعقدت في الجنوب بعد تدخل قطر وتركيا وبروز ذلك في الصراعات القبلية فيما يوصف من قبل المراقبين الليبيين بأنه صراع الكل ضد الكل.

وبحسب التقرير، يقول الخبير الاقتصادي الليبي والمحاضر في جامعة سرت محمد سويلم إن الثروات كانت سببا في النزاعات الدولية متعددة الأطراف مستخدمةً الأطراف المحلية أو الاستعانة بتشكيلات مسلحة من خارج المنطقة.

كما كشف تقرير تركي بشكل غير مباشر عن نظرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأطماعه في الجنوب الليبي حيث أشار تقرير لوكالة الأناضول التركية الرسمية إلى أن ثروات ليبيا متركزة في الجنوب حيص تتواجد شمال مدينة سبها مناجم الحديد وفي منطقة العوينات الغربية بالقرب من مدينة غات الحدودية مع الجزائر توجد مناجم اليورانيوم كما يوجد خام الذهب قرب المثلث الحدودي مع مصر والسودان بمنطقة العوينات وفي جبال تيبستي على الحدود مع تشاد.

واستند التقرير التركي بشكل كبير على دراسة صادرة عن وكالة الطاقة الأميركية، جاء فيها أن ليبيا لديها مخزون من النفط الصخري يقدر بـ74 مليار برميل مما يجعلها الأولى عربيا والخامسة عالميا من حيث احتياطات النفط الصخري الموجود في شمال غرب ليبيا وفي جنوبها ووجود مخزون منه يقدر بنحو 177 تريليون قدم مكعب فضلا عما تتمتع به المنطقة من طاقة شمسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق