شؤون ليبية

الأمم المتحدة: إصدار مجلس الأمن قرار بوقف إطلاق النار يدعم الاستقرار في ليبيا

مانشيت-شؤون ليبية

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن صدور قرار من مجلس الأمن الدولي داعم لوقف إطلاق النار سيفيد تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.

وقال دوجارك، خلال مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، بشأن موقف أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من صدور قرار من مجلس الأمن لتدعيم اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا”إن الصوت السريع والموحد من مجلس الأمن مفيد دائمًا للأطراف الليبية ولجهود لتحقيق السلام والاستقرار”.

وطالبت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5” مجلس الأمن بتعجيل إصدار قرار ملزم لتنفيذ ما تم التوصل إليه في اتفاق الوقف الدائم لإطلاق النار في ليبيا الموقع في جنيف قبل أيام، وفق ما أكدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، عقب انتهاء اجتماع غدامس الذي استمر ليومين.

واستضافت مدينة غدامس، الاثنين، الجولة الخامسة لاجتماع اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″؛ لبحث تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع الليبي، بالإضافة إلى مناقشة فتح الطرق بين المدن الليبية وفتح المطارات، إضافة إلى إخلاء المنطقة الوسطى المحدد له ثلاثة أشهر، وانسحاب المرتزقة تدريجيًا.

ومن جهتها، قالت مبعوثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع الأول للجنة، إن اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، لم تعد تسمى بهذا الاسم، حيث فعليًا وعمليًا أصبحت “لجنة العشرة”، مشددة على أنها لجنة ليبية محض.

وتابعت: “لا يُمكنني أن أفكر أو أتخيل مكان مناسب أكثر لهذا اللقاء من مدينة غدامس”، مشيرة إلى أن اسم غدامس، أصبح مرتبط لدى الليبيين بعدة أشياء، وعلى رأسها أنها تقع في الجنوب، وأردفت: “نحن نعرف احتياجات الجنوب للعديد من الخدمات وهذا أصبح أحد اهتمامات اللجنة العسكرية المشتركة”.

وقالت: “بدأ الاجتماع برسالة سلام ومحبة قدمها طفلين من غدامس في استعراض إنساني جدًا، ثم كان هناك استماع للنشيد الوطني وكلمة من عميد غدامس”، لافتة إلى أن هذه كانت روح الاجتماع.

وأضافت: “مرة أخرى بذل هؤلاء العسكريين الشجعان وهم عشرة ضباط وطنيين بالمبادرة، حيث أبدوا تصميم بأن يكون هذا الاجتماع في ليبيا وتحديدًا في غدامس، وهذا هو اجتماعهم وهذا هو قرارهم، وهم قد ناقشوا بنود اتفاق وقف إطلاق النار”، وسيواصلون.

وتابعت: “يتم العمل الآن على تفاصيل هذه الإجراءات لتقديم دليل وإثبات فعالية ملموسة للمواطن الليبي بشكل مباشر”، منوهة بأن هذا يعطي ثقة لهذا المسار.

وأردفت: “هذه الروح المسؤولة والشجاعة التي أبداها العسكريون الشجعان، ستنقل إلى الطبقة السياسية بالبلاد، والتي يجب أن يتحلوا بها بنفس المستوى في اجتماعات المسار السياسي”.

واستطردت: “الآن الضباط العسكريين قد ارتقوا إلى مستوى المسؤولية الوطنية والشجاعة الوطنية وهم يقودون العملية بإخلاص، وهذا ما نترقبه أو نأمله من المشاركين في الحوار السياسي المرتقب عقده في التاسع من الحرث/نوفمبر بتونس، وعليهم أن يُظهروا نفس التصميم والعزم والوطنية والشجاعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق