كشفت مصادر مطلعة، عن فشل المباحثات الخاصة بشأن الاتفاق الأممي بصيانة خزان صافر العائم قبالة سواحل الحديدة بغرب اليمن.
وقالت المصدر بأن هناك تعثر بالمباحثات والتفاهمات الجديدة بين الأمم المتحدة وجماعة الحوثي بشأن صيانة خزان صافر النفطي العائم قبال ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة.
وأضافت المصادر أن جماعة الحوثي أعادت طرح شروط كانت قد تخلت عنها وأصرت على تضمينها في صيغة الإتفاق وهو وضع عقبات جديدة أمام التوصل الى توافق .
وبحسب المصادر فأن الأمم المتحدة حشدت التمويل المطلوب لصيانة الناقلة المتهالكة ،لكن وضع شروط جديدة تحول دون صيانة أو تفريغ الناقلة المهددة بكارثة بيئية .
وتزايد مخاطر الناقلة صافر بعد تسريب النفط منها الى البحر وتآكل أجزاء كبيرة منها كونها تحمل أكثر من 1.1مليون برميل من النفط
وتزايدت وتيرة التحذيرات الدولية والأممية التي تدق ناقوس الخطر في حال تُرك هذا الخزان دون تدخل عاجل لإزالة خطورته والعواقب المأساوية لخزان النفط على البيئية في مياه البحر الأحمر.
هذه التحذيرات تشير الى ان انفجار و تسرب النفط من الناقلة سيؤديالى كوارث بيئية مخيفة سيصعب على العالم التعامل معها.
ومنها على سبيل المثال لا الحصر القضاء على التنوع البيولوجي والبيئي في أكثر من 100 جزيرة يمنية على البحر الأحمر، واحالة عشرات الالاف من الصيادين اليمنين إلى البطالة، والقضاء على مئات الأنواع من الأسماك والمخزون السمكي.