الملاك الساقط الكاره للبشر الساعي لإغوائهم للشر، ماذا سيحدث لو سعى لوسيفر يومًا لمساعدة الإنسانية وتقديم يد العون لهم متخليًا عن طبيعته الشريرة، وغريزته التي تميل لإيذاء الإنسان؟
قصة المسلسل
لوسيفر يهرب من الجحيم بعد أن أصابه الملل من مملكته، ينطلق بسيارته بعيدًا من أجل بعض من المرح على الأرض يعمل في ملهى ليلي ويلعب مع البشر الفانين، ويساعد شرطة لوس أنجلوس كمستشار مدني في القبض على المجرمين، فيزور أماكن الجرائم بصحبة المحققة “كلوي ديكر” التي ينشأ بينه وبينها مواقف متضمنة الكثير من الكوميديا الخفيفة الحماسية في سعى دؤوب من لوسيفر لمساعدتها، ولمساعدة نفسه لاستكشاف من هو ولماذا هو على الأرض؟
طبيعة الشر
هل يمكن تغيير طبيعة الشر؟ هل يمكن الصفح والغفران عن الزلل والخطايا؟ ما مدى التزام لوسيفر تجاه طبيعته التي تميل للشر؟ لوسيفر يردد طيلة الوقت
” إنّه لا يسعى لجعل البشر يخطئون هو فقط يمهد لهم الطريق للاختيار بأنفسهم، وأنّ حق تقرير مصيرهم ملك لهم بالكامل، هو مجرد يمهد الطريق بالنسبة لنا أن نفعل ذلك بأنفسنا”.
الانتقادات
واجه المسلسل انتقادات عديدة عبر صفحات دى سى كوميكس من المشاهدين ذوى الميول الدينية المتعصبة، لكن لوسيفر ما هو إلاّمسلسل ترفيهي بعيد عن الثوابت الدينية، فهو مجرد شخص أرهق من عمله فسافر لأخذ إجازة ليستريح، من هنا فإنّ لوسيفر مناسب للكثير من المشاهدين من نواحي عديدة مثل: عمله مع الشرطة كفريق واحد، وموهبته الطبيعية في القبض على الأشرار
المسلسل قد يبدو عن الشيطان، لكنه عن الإنسان المرهق من عمله وضغوطات حياته فسعى لأخذ إجازة للاستجمام منطلقًا بسيارته إلى اللامكان، واللامكان هنا ما هو إلا رحلة لاكتشاف الذات وبناء العواطف، فلوسيفر المغرور الذي يساء فهمه بحسه الشديد والشرير للفكاهة، ما هو على الأرض إلاّ بشرى بعواطف ومشاعر وغيرة البشر، ويمتلك كذلك الجانب المظلم للبشر من خطايا وآثام فهو دون جوان شهير