تقارير

رئيس الوزراء: سيكون حال الكهرباء في عدن خلال الصيف ورمضان مقبولاً

مانشيت-متابعات

قال رئيس الوزراء، معين عبد الملك، إن حال الكهرباء في عدن خلال شهر رمضان المقبل وفصل الصيف، سيكون مقبولاً إلى حد ما.

وأوضح رئيس الوزراء، في مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، عقب اجتماع الحكومة الدوري في قصر معاشيق بالعاصمة عدن، أن “الحكومة ممكن أن تدفع خلال هذا الأسبوع نحو 48 مليون دولار لعدد ستة أو سبعة موردين للوقود إلى عدن، وهي مديونيات سابقة مستحقة لهم، كما دفعت نحو 15 مليون دولار خلال الشهر الماضي لاستكمال أعمال تأسيس محطة الرئيس وصيانة الشبكة، فضلاً عن أن الحكومة ستدفع نحو 10 ملايين دولار، للمحطات المستأجرة أو محطات الطاقة المشتراة”.

وأشار، إلى أن الكهرباء لن تشهد ذلك التحسن الذي يتوقعه الكثيرون، خاصة أن الكهرباء وباقي الخدمات هي أزمات وملفات متراكمة منذ سنوات.

وأضاف، أن “هناك أرقاماً كبيرة دفعناها وسندفعها، مقابل إمكانياتنا المحدودة، في إنتاج وتصدير النفط الخام، حيث إننا نصدر يومياً نحو 60 ألفاً إلى 70 ألف برميل، منها جزء للشركات العاملة في مجال النفط، وجزء منها يذهب للمحافظات المنتجة.

وحول باقي الإيرادات من النفط، قال: “تذهب باقي الإيرادات النفطية لاستيراد الوقود السائل، بالمقابل إيراداتنا الشهرية لا تتعدى 2 مليون دولار، فالفارق كبير”.
وتابع: أن “استمرار ذلك سيتحول إلى استنزاف للدولة وخزينتها، ولهذا من الضروري البحث عن بدائل أخرى أقل كلفة، تزامناً مع عمل على الأرض للتقليل من الفاقد في الطاقة والعشوائي، وهذا عمل السلطة المحلية”.

واستطرد: إن “الاعتماد الكبير في توفير الوقود للكهرباء يقع على الأشقاء في المملكة السعودية، الذين وعدوا بتوفير منحة مشتقات نفطية للكهرباء بسعر مدعوم تختلف عن المنحة السابقة، وهناك نقاش حول تفاصيل عديدة منها الحوكمة وغيرها، وكنا وصلنا إلى تفاهمات قبل تشكيل الحكومة، بأن تصل تلك المنحة إلى عدن مع تشكل الحكومة، ومازال لدينا أمل لحسم ذلك خلال الفترة القليلة القادمة”.

ولفت، إلى أن “المؤسسات الخدمية والإيرادية، كانت تدار خلال السنوات الماضية، بشبكات معينة وتحت ضغوط معينة، وهذا الذي سبب في ذلك التراكم الذي مازلنا نعاني منه”.

وقال: إن “الحكومة في معاشيق تعلم ما يدور في عدن وبقية المحافظات، وتعاني مثلهم، لأن الكهرباء حتى هنا في قصر معاشق تنقطع مثل باقي الشعب، وهناك الكثير من الوزراء موجودين في منازلهم وليس فقط في معاشق”.

وأضاف، أن الكثيرين، ونحن منهم، كنا مؤملين ومازلنا، في إيجاد تعافٍ في عدن وباقي المحافظات عند عودة الحكومة، ولكن هناك تحديات وصعوبات كبيرة، منها التصعيد العسكري الذي تنفذه ميليشيا الحوثيين في جبهات عدة أهمها مأرب”.

وأكد، على حدوث “تحسن كبير سيتم لمسه من قبل المواطن، فهناك إجراءات تمت، وأخرى متواصلة، وهناك لجان تشكلت، وجميعها تصب في تحسين الإيرادات وموارد الدولة، ولكن نحتاج إلى الصبر”.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق