مانشيت-متابعات
رحبت عدد من الدول العربية والمنظمات العربية، بالمبادرة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية، لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل في اليمن.
منظمة التعاون الإسلامي
حيث رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بالمبادرة التي أعلنت عنها المملكة أمس الأثنين، لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل عبر وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وذلك في سياق الدعم المستمر لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، والمبعوث الأمريكي لليمن تيموثي ليندركينغ، والدور الإيجابي لسلطنة عمان، ودفع جهود التوصل لحل سياسي للأزمة برعاية الأمم المتحدة.
وثمن الدكتور العثيمين، الحرص المستمر للمملكة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والدعم الجاد والعملي للسلام وإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، داعياً جميع الأطراف للقبول بالمبادرة لوقف نزيف الدم اليمني ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب اليمني وإعلاء مصالحه.
البرلمان العربي
من جهته رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، أعرب عن تأييد البرلمان التام للمبادرة التي أعلنتها السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل، مؤكداً أن هذه المبادرة تعكس دور المملكة وجهودها المستمرة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والتخفيف عن المعاناة اليومية للشعب اليمني الشقيق.
وطالب العسومي المجتمع الدولي ولاسيما مجلس الأمن الدولي بدعم هذه المبادرة واعتمادها رسميا كآلية لحل الأزمة اليمنية لاسيما وأنها تنطلق من الثوابت الدولية المعترف بها كإطار عام لحل الأزمة سياسيا وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار رقم 2216.
جامعة الدول العربية
بدوره أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربیة أحمد أبوالغیط عن تأییده للمبادرة السعودیة، مشيراً إلى أن هذه “المبادرة تمثل خطوة إیجابیة نحو تسویة شاملة في الیمن وانھا تعكس صدق نوایا المملكة وسعیھا للتخفیف من معاناة الشعب الیمني جراء استمرار الحرب” .
وطالب أبوالغیط ” مليشيا الحوثي الانقلابية، بتنحیة أیة مصالح خاصة أو أجندات خارجیة والنظر إلى الفرصة التي تنطوي علیھا المبادرة من أجل رفع المعاناة عن كاھل الشعب الیمني والشروع في حوار سیاسي شامل ینھي الأزمة”.
جمهورية مصر العربية
من جهتها رحبت جمهورية مصر بالمبادرة، وثمنت في بيان لوزارة الخارجية، جهود السعودية، وحرصها على التوصل لتسوية شاملة في اليمن، تُنهي أزمته السياسية والإنسانية المُمتدة، وتعمل على تغليب مصلحة الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لاستئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية.
المملكة الأردنية
وفي الأردن قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن الأردن تدعم بالمطلق هذه المبادرة التي توفر طرحًا متكاملًا للتوصل لاتفاق سياسي شامل منسجم مع قرارات الشرعية الدولية ينهي الأزمة ويحمي اليمن وشعبه ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين، مؤكداً أن المبادرة، تمثل خطوة عملية في جهود إنهاء الأزمة الأمنية ومعالجة تبعاتها الإنسانية الكارثية.
دولة الكويت
دولة الكويت عبرت عن ترحيبها ودعمها للمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى اتفاق سياسي شامل متضمنا وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، داعية إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة والالتزام التام بها بغية انطلاق المشاورات بين الأطراف اليمنية وصولا إلى الحل السياسي المنشود وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
ودعت الخارجية الكويتية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لدعم هذه المبادرة والسعي لإطلاق العملية السياسية التي تنهي الصراع الدائر في اليمن بما يحفظ للبلد الشقيق أمنه واستقراره ويحقق آمال وتطلعات شعبه.
مملكة البحرين
من جانبها أيدت مملكة البحرين للمبادرة، ودعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن والمبعوث الأمريكي إلى اليمن، للتوصل إلى حل سياسي شامل وفق المرجعيات المعتمدة دوليًا ممثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وأشادت الخارجية البحرينية بمواقف السعودية الداعمة للجمهورية اليمنية، وسعيها الدائم لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، معربة عن تطلع البحرين لإنهاء الحرب وإعادة السلم والأمن إلى اليمن، وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق في إعادة الإعمار والتنمية والازدهار.