الملالاة هي ترانيم سجعية، ترددها المرأه اليمنيه عادة.
وتحاول فيها التعبير عن ذاتها،وآهاتها ومعاناتها وآلامها،وأفراحها،وأتراحها،وآمالها وتطلعاتها.
عن حبها،عن رفضها للواقع.
الملالاة تعتبر المتنفس الذي تستطيع من خلاله المرأة اليمنية،أن تقول علانية،مالاتستطيع أن تقوله في وجه المجتمع الذي لايراها إلا مجرد عورة.
“موغرني جلابه
الا موغرني جلابه
الا خداع ومكار وكثير اعيابه”
أو رد عن اختيار حبيب يرفضه الأهل مثلا :
“مو اشتعملي به كله جشائب
قاله شسلك ولا الغلائب
مة شتعملي به شارب سيجاره
قاله شسلك ولا البساره ”
وأعظم تعبير برأيي هو الإفصاح عن معاناتها من الهجر والحرمان وغياب الزوج في الإغتراب
فكان من يسافر البحر او الحبشه عادة لايعود إلابعد عشرات السنين.
تكون سنين العمر ،قد مرت عليهما و عادة لايعود إلا على نقالة، بينما تعيش هي على أمل العودة كل يوم.
“ياحبشه لك بحر تغريقي به
لمو تفارقي المحبوب عن حبيبه ؟”
أو :
“اصى اسكتوا صوت بالنقييل داعي
لاهو الحبيب شمدله ذراعي”
أو:
“ويلك من الله يالي نسيت العهود
شدعي عليك ربي محنن الرعود”
وأحيانا قد يستخدم الملالاةللتعبير عن خلجات الغرام بين الرجل والمرأة فيستخدم بشكل متبادل كتعبير رمزي.
“كنتي اغنجي وعاد الكعوب حبوب بن
ولا مذلحين شناطف يخرجوا من الكم ”
أو:
“قاني بسقف امي مانيش بسقفك
يامكسور الناموس قحوف بلقفك”.