جددت الولايات المتحدة الأمريكية، تحميل المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، مسؤولية الكارثة الإنسانية الحاصلة في البلاد بسبب مواقفها الرافضة لتحقيق السلام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أمس الأربعاء، إن اليمن يشهد “أسوأ كارثة إنسانية في العالم والفاعل في هذه الحالة هم الحوثيون”.
وأشار برايس في الإيجاز الصحافي اليومي الى زيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، ودعوته الحوثيين إلى وقف إطلاق النار في مأرب وجميع أنحاء البلاد لإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية استمرار الحوثيون برفض الانخراط في اجتماع لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات سياسية.
وأعلن برايس أن بلاده ستواصل الجهود الدبلوماسية لمعالجة الظروف الإنسانية وللتوصل إلى اتفاق يمكن أن يخفف من معاناة الشعب اليمني.
ورفض الحوثيون مبادرات عدة تهدف إلى وقف إطلاق النار والذهاب إلى مشاورات سياسية، آخرها المبادرة المقدمة من المملكة العربية السعودية،.
وتكثف المليشيات من تصعيدها العسكري في عدد من الجبهات الأمر الذي يعمق الأزمة الإنسانية القائمة منذ اشعالهم الحرب في البلاد.
