رئيسيمانشيتات محلية

مأرب..قبائل مراد تعلن وقوفها في صف “العمالقة”

مانشيت-متابعات

أعلنت قبائل مراد كبرى قبائل مأرب، وقوفها جنب إلى جنب مع ألوية العمالقة الجنوبية. ودعتها لمواصلة عمليات تحرير أراضيها من مليشيا الحوثي الانقلابية.

وكانت ألوية العمالقة، قد أعلنت أمس، تحرير مدينة حريب مركز أولى مديريات جنوب محافظة مأرب التي ينتمي سكانها لقبيلة مراد. واتجهت اليوم بمعاركها ناحية مديريتي الجوبة والعبدية المجاورتين.

وقال بيان صادر، مساء أمس، عن قبائل “مراد” التي تستوطن في مديريات جنوب مأرب. إن “قبائل مراد تقف أمام الأحداث الأخيرة وما أسفرت عنه من انتصارات كبيرة تحققت على أيدي قوات العمالقة الجنوبية. التي كان آخرها تحرير مديريتي عين وحريب بفضل تضحيات وإقدام وشجاعة ومواقف العمالقة وانتصاراتهم ضد المليشيا الإرهابية”.

وثمن البيان “المواقف الشجاعة العظيمة التي حققتها قوات العمالقة في تحرير مديريات شبوة ثم حريب وما قدمته من تضحيات لهذا النصر الكبير من قيادات فذة ونادرة وجنود أشاوس”.

كما أشار البيان، حصلت “الشارع” على نسخة منه، إلى “الترابط المشترك والتاريخي مع قوات العمالقة”. وتعهدت “بعدم نسيان المواقف التاريخية لأبناء الجنوب في مواجهة الحوثيين”.

وقال: إن “شجاعة وصمود قوات العمالقة مكنها من استعادة راية النصر في مرحلة صعبة ومعقدة كان يعيشها الوضع العسكري في مأرب”.

وأضاف: “ننتظر تقدم قوات العمالقة الجنوبية. كما نقف جنبا إلى جنب في خندق القتال الواحد لتحرير مديريات قبائل مراد والعبدية وقانية وكل مديريات مأرب والبيضاء والجوف وباقي محافظات اليمن”.

كما أشاد البيان بالمواقف التاريخية  للتحالف العربي بقيادة السعودية. مندداً بالهجمات الإرهابية الحوثية الأخيرة على الأعيان المدنية في أبوظبي وجنوب المملكة.

ودعا البيان “الجميع الى توحيد الصف والالتحام في معركة المصير المشترك لتحرير اليمن من الشرذمة الحوثية التي حولت اليمن إلى سجن كبير تمارس فيه كل صنوف الإرهاب”.

كما حيا “دور وتضحيات قوات الجيش والقبائل المستمرة في مواجهة المشروع الإيراني البغيض”. على حد تعبيره.

وطالب البيان، قيادة الشرعية والتحالف العربي، بـ “اتخاذ قرارات حازمة وصارمة ضد كل من تلاعب من قيادات الشرعية العسكرية والسياسية. وإقالة كل من تسبب بالانكسارات و اهدروا التضحيات الجسيمة في الأسابيع الأخيرة والأشهر الماضية”.

وشدد البيان، على عدم التسامح مع “كل من غدر بنا ووجه لنا طعنات في الظهر وهم يعرفون انفسهم جيدا”، على حد قوله، في إشارة لقيادات “الإخوان” التي تهيمن على مسار معركة مأرب، والقرار العسكري.

وعلى مدى 7 أعوام من الحرب ضد مليشيات الحوثي قدمت قبائل تضحيات كبيرة في المعارك ضد مليشيا الحوثي قبل أن تجتاح المليشيا أراضيها في سبتمبر الفائت، نتيجة خيانات، توجه أصابع الاتهام فيها لقيادات إخوانية، من حزب الإصلاح.

ويرى مراقبون، إن إعلان قبائل مراد القتال بجانب العمالقة سيكون له دوراً كبيراً في حسم معركة مأرب بشكل متسارع، إذا ما توفر الدعم الكافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق