قال الاتحاد الأوروبي إن التوصل إلى هدنة في اليمن -خلال شهر رمضان- ستكون موضع ترحيب كبير للتخفيف من معاناة الناس.
وأضاف أنه يشجّع جميع الأطراف على الانخراط في جهود السلام، التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة للصراع.
وقبله بساعات، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة هجوم الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة على البنية التحتية المدنية في السعودية، مشددا على ضرورة توقفه.
وحثّ الاتحاد، في بيان له، أطراف الصراع على المشاركة بشكل بنّاء مع مبعوث الأمم المتحدة للتوصل لاتفاق سياسي شامل لإنهاء الحرب.
في السياق، قالت جماعة الحوثي إن دعوات الأمم المتحدة إلى هدنة بين الأطراف اليمنية -خلال شهر رمضان- خطوة إيجابية.
ونقلت وكالة “رويترز”، عن المتحدث باسم المليشيا محمد عبد السلام قوله، إنهم يعدّون دعوة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، لعقد هدنة إنسانية بين الأطراف اليمنية خطوة إيجابية.
وكان المبعوث الأممي قال، في وقت سابق، إنه يناقش مع الأطراف اليمنية إعلان هدنة محتملة، خلال شهر رمضان.
ويواصل المبعوث الأممي، للأسبوع الثالث، في العاصمة الأردنية عمّان مشاورات ثنائية مكثفة مع القوى اليمنية، حول إطار عمل خاص لإحياء عملية السلام المتعثرة منذ ثلاث سنوات.