أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم السبت، رفضها ضمنيا لتمديد الهدنة الأممية في اليمن التي تنتهي في الثاني من أغسطس المقبل.
وقال مجلسها الانقلابي التابع لها في صنعاء، إن “الهدنة مثلت تجربة صادمة ومخيبة للآمال ولا يمكن تكرارها في المستقبل”، في إشارة إلى رفضهم أي تمديد ثالث لها.
وأبدت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران غضبها من تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أعلن خلال زيارته للسعودية عن اتفاق لتعميق وتمديد وقف الهدنة الأممية.. زاعمة أنها تمس سيادة وأمن واستقرار اليمن.
وتأتي تصريحات الميليشيات الحوثية بالتزامن مع اقتراب انتهاء الهدنة الأممية التي تم تمديدها في 2 يونيو الماضي لشهرين إضافيين، ورفضها -الميليشيات- تنفيذ ما عليها من التزامات والمتمثلة برفع الحصار عن تعز وفتح الطرقات والمعابر بين المحافظات.
وفي وقت سابق السبت، شددت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، على أهمية الضغط على الحوثيين للعودة إلى محادثات السلام، والعمل على تحويل الهُدنة في اليمن إلى اتفاق سلام دائم يُنهي الصراع الممتد منذ ثماني سنوات.
وقال بيان مشترك عقب اجتماع رسمي بين قيادة البلدين في مدينة جدة السعودية، إن الجانبين أكدا “دعمهما الثابت للهدنة في اليمن بوساطة الأمم المتحدة، وشددا على أهمية استمرارها وإحراز تقدم لتحويلها إلى اتفاق سلام دائم”.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، موافقة المملكة العربية السعودية، (التي تقود تحالفاً عسكرياً لدعم الشرعية في اليمن)، على تمديد الهُدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن.
وقال بايدن، في كلمة له عقب جلسة مباحثات مع العاهل السعودي وولي عهده، إن “السعودية ساهمت في تثبيت ودعم الهدنة” التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن، مضيفاً: “اتفقت مع القيادة السعودية على تعميق الهدنة وتمديدها”.
