رئيسيمانشيتات محلية

لملس لـ سفراء الاتحاد الأوروبي: لسنا ضيوف ومهمتنا نحن والحكومة تأمين وتنمية عدن لاستقبال السفارات

مانشيت-متابعات

أكد وزير الدولة محافظ العاصمة المؤقتة عدن أحمد حامد لملس، على أن السلطة المحلية والحكومة ليس ضيوف ومهمتهم تأمين وبناء وتنمية عدن والاستعداد لاستقبال السفارات من مختلف الدول.
وأوضح لملس خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، سفير الاتحاد الأوروبي جابرييل مونويرا وسفراء دول فرنسا جان ماري صفا وألمانيا هيربرت جايجر وسويسرا توماس أورتل، أن العمل على تعزيز الجانب الأمني وتطويره مستمر بإجراء العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية لقطاع الشرطة والأمن،إضافة إلى جملة من الأعمال الهادفة إلى تثبيت الأمن والاستقرار وصولاً إلى المستوى المنشود.
وبحسب المكتب الإعلامي لمحافظ عدن، فإن اللقاء بحث العلاقات المشتركة وآفاق تنميتها وتطويرها، والتأكيد على أهمية الدعم الأوروبي في هذه المرحلة خاصة في الجوانب الاقتصادية والإنسانية وإسناد جهود السلطة المحلية.
وأحاط لملس ، سفراء دول الاتحاد الأوروبي، بالتطورات والمستجدات فيما يتعلق بالأعمال التي تجريها السلطة المحلية في سبيل تطوير وتنمية الإيرادات ورفع المستوى الإداري والإصلاحات المتعلقة بالطرقات والإنارة والنظافة والتحسين.
كما عبر عن تطلعه إلى مزيد من الدعم الأوروبي وتوظيفه للمشاريع المستدامة وتوفير الخدمات الحيوية.
وتطرق إلى الدعم المقدم من المملكة العربية السعودية لمستشفى عدن العام وقرب افتتاحه والخدمات المجانية المقدمة إضافة إلى الدعم الإماراتي لمشاريع البنية التحتية في قطاع المياه.
ودعا لملس إلى عقد مؤتمر إقليمي لمعالجة قضايا الهجرة غير الشرعية، ويشمل الدول المعنية اليمن إثيوبيا الصومال جيبوتي والمملكة العربية السعودية.
كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة دعم جهود السلطة المحلية في جوانب التخطيط الحضري للأحياء العشوائية وبناء قدرات الكادر الوظيفي والتخطيط للموارد ورفع كفاءة القيادات في المكاتب التنفيذية وكذلك المعالجة العاجلة لقضايا الهجرة غير الشرعية.
أما وفد سفراء دول الاتحاد الأوروبي، فأكد أن هذه الزيارة إلى عدن تأتي تأكيدا لدعم وإسناد جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية، والإطلاع عن قرب على مختلف الصعوبات والتحديات التي تواجهها وجوانب الدعم الممكن تقديمها لمواصلة جهودها بما في ذلك تنمية الإيرادات وتطوير الإدارة وتفعيل الجوانب التنموية وتشجيع الاستثمار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق