أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين، حداداً وطنياً لسبعة أيام في البلاد، بعد الزلزال الذي خلف حتى الآن 2316 قتيلاً في تركيا و1348 في سوريا.
وبحسب مرسوم أصدرته الحكومة، تنكّس الأعلام حتى مساء الأحد 12 شباط/فبراير.
وضرب الزلزال المدمر جنوب تركيا فجر الاثنين وقد بلغت شدته 7.7 درجة.
وأعلنت السلطات التركية ليل الاثنين-الثلاثاء سقوط أكثر من 2316 قتيلاً وإصابة ما يزيد على 13 ألفا إضافة إلى تدمير 6000 آلاف مبنى جراء الزلزال.
وعرض عدد كبير من الدول مساعدة أنقرة في إزالة آثار الزلزال.
هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية الاثنين من أن الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب شرقي تركيا وسوريا المجاورة قد يتسبب بسقوط ثمانية أضعاف عدد الضحايا الـ2800 على الأقل (في البلدين) واللذين أعلنا عنه في حصيلة غير نهائية.
وقالت كاثرين سمولوود، مديرة الحالات الطارئة في المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية لوكالة “فرانس برس”: “هناك احتمال مستمر لانهيارات إضافية وغالباً ما نرى أرقاماً أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولية”.
وأضافت “نرى دائماً النمط نفسه مع الزلازل ويا للأسف. وهذا يعني أن الأرقام الأولية عن القتلى أو الجرحى سترتفع بشكل كبير في الأسبوع الذي يلي الزلزال”.