أكد الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، في مقابلة مع وسائل الإعلام الإريترية على أهمية تمكين الصومال من القيام بقدميه.
وأوضح أفورقي أن الصومال بحاجة إلى تعزيز مؤسساته المستقلة بما في ذلك قوات دفاع موثوقة، مشيرا إلى أن الكثير من التدخلات الخارجية مصحوبة بضعف داخلي وخطر الإرهاب تسبب في أن يسمى الصومال بأنه دولة فاشلة.
وأثناء حديثه عن الحاجة لقوات دفاع صومالية ، قال أفورقي إنه بالنظر إلى حجم اليابسة والبحر في الصومال، فإن القوات الصومالية التي دربتها بلاده والبالغة 5000 جندي ليست كافية.
وأعرب الرئيس الإريتري عن اعتقاده بأن الصومال في حاجة إلى جيش قوامه 140,000 إلى 160,000 جندي، وألمح إلى أن الحكومة الإريترية مستعدة لأن تقوم بدورها في إعادة إعمار الصومال.
وقال أفورقي “ما يجب الاعتراف به هو مساهمة الصومال الكبيرة في المنطقة من حيث أهميته الجيواستراتيجية ، مثل الموارد الوفيرة في الزراعة وصيد الأسماك وربما النفط والغاز”.
