كشفت وكالة رويترز، عن أبرز النقاط التي تركزت عليها المحادثات السعودية الحوثية، عقب زيارة وفدي السعودية وعمان للعاصمة صنعاء، ضمن جهود مكثفة تهدف لإعلان اتفاق جديد يفضي لإنهاء الحرب في البلاد.
وخلال الساعات الماضية، التقى رئيس ما يسمى بـ “المجلس السياسي” مهدي المشاط، بوفدي السعودية وعمان، في القصر الجمهوري بصنعاء، والذي قال بأن جماعته تسعى إلى “سلام مشرف” وأن الشعب اليمني يتطلع إلى “الحرية والاستقلال”.
وقالت رويترز، إن المحادثات السعودية الحوثية تركز على إعادة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء بالكامل ودفع أجور الموظفين العموميين وجهود إعادة البناء والجدول الزمني لخروج القوات الأجنبية من البلاد.
وأوضحت أن الزيارة تشير إلى إحراز تقدم في المشاورات التي تجري بوساطة عمان بين الرياض وصنعاء، والتي تجري بالتوازي مع جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة. واكتسبت مبادرات السلام زخما بعد أن اتفقت السعودية وإيران على إعادة العلاقات في اتفاق توسطت فيه الصين.
ويوم السبت، استقبلت جماعة الحوثي الارهابية13 أسيرا، أفرجت عنهم السعودية مقابل أسير سعودي أطلق سراحه في وقت سابق قبل بدء تنفيذ صفقة التبادل للأسرى والمختطفين الموقع بين الحكومة والحوثيين في الـ20 من مارس الماضي في جنيف بسويسرا برعاية أممية.