لوحت مليشيا الحوثي بخيار الحرب مجدداً، في ظل الجمود الذي تشهده التحركات الأممية والأقليمية للتوصل الى اتفاق شامل لانهاء الصراع في اليمن.
ونشر إعلام الجماعة اليوم الأثنين صوراً ومشاهداً لما قال بانها ” واحدة من أكبر التدريبات العسكرية” لمليشيات الجماعة استمرت لساعات وعلى مساحة 100كم ، حد قوله.
وبحسب اعلام الجماعة فأن المناورة جرت “بطابع هجومي على مواقع ومعسكرات مفترضة العدو الأمريكي والإسرائيلي” ، وانها تهدف الى “رفع حالة الجاهزية والاستعداد القتالي .. لتنفيذ عمليات هجومية ضد مواقع العدو”.
وتظهر الصور والمشاهد تدريبات بالذخيرة الحية لعناصر مليشيات الحوثي باستخدام أسلحة متوسطة وثقيلة ، واطلاق لعدد من الصواريخ ، بالإضافة الى شن هجمات على مواقع مفترضة باستخدام الطيران المُسير.
ويرى مراقبون بان إجراء مليشيات الحوثي لهذه المناورة ، رسالة ابتزاز واضحة من قبل المليشيات لفرض شروطهم للقبول بالتسوية السياسية للحرب في اليمن ، عبر التلويح بخيار الحرب.