جددت حكومة الشرعية مطالبتها للمجتمع الدولي الى مغادرة ما وصفته ب” مربع الصمت” وممارسة مزيد الضغوط على المتمردين الحوثيين من اجل الرضوخ لجهود التهدئة ونداءات السلام.
وحذرت الحكومة في اجتماعها من استمرار التغاضي عن انتهاكات الحوثيين وتحويل الملفات الانسانية الى ورقة للاستغلال والابتزاز السياسي.
وقالت الحكومة انها تحملت أعباء الهدنة والتهدئة رغم الأثر الاقتصادي للاعتداءات الإرهابية التي نفذها الحوثيون على قطاع النفط واستمرار الجماعة المدعومة من ايران في نهب الإيرادات وتعميق المعاناة الانسانية.
وثمنت الحكومة الجهود السعودية “كوسيط من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام”.
كما اكدت الحكومة دعمها وترحيبها ومباركتها لكل الجهود الأممية والإقليمية والدولية الهادفة الى الوصول الى حل سياسي شامل يقوم على اساس مرجعيات الحل الشامل.
واعتبرت ان انهاء” الانقلاب الحوثي سلما او حربا خيارا لا رجعة عنه” وبما يحفظ الامن والاستقرار في اليمن والمنطقة وتامين الملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية.