بدأ فريق فني يتبع مكتب الأمم المتحدة للمشروعات فحص الناقلة اليمنية المتهالكة صافر تمهيداً لبدء إفراغ حمولتها التي تزيد على مليون برميل من النفط الخام نهاية مايو الجاري.
وذكرت مصادر حكومية لـ«البيان» أن الفريق الفني مكون من خبراء الانسكاب النفطي نيكولاس كوين واكولين كيفين وجوزيف سمول، وناقش التصورات المتعلقة بالإجراءات المتعلقة بتفادي أي أخطار لتسرب نفطي من جسم السفينة «صافر» والعمل على نقل كمية النفط الخام منها إلى السفينة البديلة والأضرار البيئية التي يجب تفاديها.
وحسب خبراء الأمم المتحدة فإن الترتيبات متواصلة لوصول الناقلة البديلة في نهاية الشهر الجاري لبدء إفراغ الناقلة المتهالكة إلى الناقلة البديلة، كما أن هناك ترتيبات كاملة لتجنب أي أخطار بيئية عند نقل الكمية.
وعلى صعيد منفصل تستضيف بروكسل غداً لقاء رفيع المستوى لكبار المسؤولين في شأن اليمن، يتناول تقييم الوضع الإنساني وتنسيق جهود الاستجابة لها وفق ما أعلنه مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط والمساعدات الإنسانية في مفوضية الاتحاد الأوروبي، اندرياس باباكونستا نيتنو وهو الاجتماع الخامس لكبار المسؤولين في شأن اليمن.
وحسب المسؤول الأوروبي فإن إدارة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي والسويد عقدتا مطلع الشهر الجاري، اجتماعاً تحضيرياً للمؤتمر شارك فيه عدد من الجهات الإنسانية الفاعلة والهيئات والمنظمات الدولية والمحلية كرست لمناقشة الترابط بين المشروعات الإنسانية والتنموية، واستعرض ما تواجهه المنظمات العاملة في اليمن من تحديات وصعوبات في القيام بعملها، وأهمها القيود المفروضة على الوصول وحرية التنقل.
وكان فريق من الاتحاد الأوروبي زار اليمن في بداية مايو الجاري بهدف تقييم الوضع الإنساني والاطلاع على المشروعات التي يمولها لتمكينها من تقديم الخدمات المنقذة للحياة، وأكد أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن هائلة، وطالب بضرورة إلغاء قيود الوصول المفروضة على المساعدات الإنسانية للفئات الأكثر احتياجاً.