مانشيت-خاص:
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأثنين الموافق 10أغسطس 2020 في بيان له إن “كارثة لبنان وما أحدثته من دمارٍ مروع، تُذكرنا بخطورة وضع هذا الخزان النفطي العائم قُبالة السواحل اليمنية والذي لم تُجرَ له أي صيانةٍ منذ اندلاع الحرب في العام 2015”.
ودعا أبو الغيط “مجلس الأمن إلى التدخل بصورة فورية لتمكين فريق الأمم المتحدة من دخول الخزان وإجراء الصيانة المطلوبة”.
ونقلت وكالة سبأ الحكومية عن مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية قوله إن السبب الرئيسي في تعطل عمليات الصيانة هو ما يُمارسه الحوثيون من تضليلٍ ومراوغة للحيلولة دون دخول الفريق التابع إلى الأمم المتحدة إلى السفينة التي كان مجلس الأمن قد عقد جلسة خاصة لمناقشة أوضاعها منتصف الشهر الماضي.
وقال المصدر، إن “المياه دخلت مؤخراً إلى غرفة محرك الناقلة، ما زاد من مخاطر غرقها أو انفجارها، وبرغم أن عملية إصلاح مؤقتة قد أُجريت لها فقد أكدت الأمم المتحدة أن الأمر يُمكن أن ينتهي لكارثة، خاصة فيما يتعلق بالتأثير المدمر لغرق “صافر” أو تعرضها للانفجار على الحياة البحرية في البحر الأحمر”.
وأشار إلى أن “موقف الحوثيين اللامبالي بهذه الكارثة المحتملة يعكس انعدام مبالاتهم بكافة المآسي التي يُعانيها الشعب اليمني منذ اندلاع الحرب، بل واستعدادهم إلى مفاقمة هذه المعاناة من أجل الاحتفاظ بنفوذهم وسلطتهم”.
يذكر بأن الجامعة الدول العربية، حذرت من خطورة وضع ناقلة النفط صافر العائمة في رأس عيسى بمحافظة الحديدة (خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي) وتحمل على متنها قرابة مليون برميل نفط.