بيروت-مانشيت-متابعات:
إنطلاقاً من عنوان حملة مركز الإعلاميات العربيات في لبنان “إيد بإيد منمسح الدمعة”، كانت مشاركة وفد من الإعلاميات مع رئيسة المركز الإعلامية زينة فياض في الافتتاح الرسمي لخيمة مساعدات المنظمات الشبابية العراقية؛ وإيمانا منهنّ “بأن بيروت وبغداد توأمان في الحضارة والثقافة ولا تتأخر إحداهنّ عن نجدة أختها في النكبات، فكلتاهما تجرّعت الألم وذاقت هول الجراح.
من هنا،أتت اللهفة العراقية لبلسمة جراح بيروت عبر قوافل المساعدات الحكومية والشعبية لمساعدة الشعب اللبناني بعد فاجعة تفجير مرفأ بيروت.
وها هي بغداد ترسل قوافل صهاريج المازوت عبر الحدود العراقية – السورية – اللبنانية، ويقوم شعبها بجهود جبارة للمساعدة من خلال المنظمات الشبابية العراقية”.
أمام هذا المشهد، شهد شارع الجميزة المكلوم والمدمر افتتاح رسمي لخيمة مساعدات المنظمات الشبابية العراقية بحضور كل من القائم بأعمال السفارة العراقية السيد أمين النصراوي ونائب السفير الدكتور أحمد جمال ورئيس الشبكة العراقية للتمويل الأصغر السيد أحمد الصريفي، ورئيسة المركز الاعلامية زينة فياض وأعضاء المركز د.رنا ابو ضهر، وفاء يونس، فاطمة داوود، لينا دياب، سمر حيدر، مروة جعفر، د.لينا حشّا، غنوة دريان، وصديقات المركز رانيا عثمان، أميرة ادلبي، هنادي موسى، سماح هادي، والمدير العام لموقع صدى فور برس الإخباري عضو لجنة المواقع الإلكترونية الأستاذ علي أحمد، وجمع من وسائل الإعلام العراقية واللبنانية.
بداية أكد القائم بأعمال السفارة أمين النصراوي خلال كلمته أن المساعدات كالصهاريج للمازوت والبنزين التي جاءت إلى لبنان إغاثة للشعب اللبناني، أرسلت بسرعة قياسية وسلمت للدولة اللبنانية ولا يعتبرها كسراً لقانون قيصر أو غيره من الشؤون السياسية، فهذا “الأمر انساني بحت، تماماً كما فعلت كل الدول بما فيها أميركا”
من ناحية ثانية، شددّ منسق المنظمات الشبابية العراقية أحمد الصريفي الذي عمل تحت شعار “من الشعب العراقي إلى شعب لبنان” أنه بناءً لتوجيه المرجعيات في العراق هبّ الشباب لمساندة اللبنانيين والوقوف الى جانبهم وفاءً للدماء التي سقطت دفاعاً عن أرض العراق وتحريرها من الإرهابيين والدواعش حيث ساهم لبنان بالتحرير بينما أرسلت دول أخرى المفخخات والتفجيرات”.
ثم كانت كلمة رئيسة مركز الإعلاميات العربيات في لبنان الإعلامية زينة فياض التي شكرت فيها العراق وسعادة القائم بالأعمال ورئيس الشبكة العراقية للتمويل الأصغر والقيّم على المنظمات الشبابية العراقية لثقتهم بمركز الإعلاميات وإطلاق التعاون بينهم في حملة تعاضد الشعب العراقي مع لبنان، وأكدت أنه “انطلاقاً من المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والواجب الوطني تنادت الإعلاميات وصديقات المركز إلى حضرة الكارثة الفاجعة؛ وبخشوع وبعيون يملؤها الغضب وقلب يعتصره الألم، أتينا إلى حضرة الدم المهدور ظلماً وجزافاً. لبنان يبكي عاصمته بيروت..والمرأة هي عاصمةُ الجسد الإنساني..وباستهداف العاصمة العروس، استُهدفت العاصمة المرأة..وفي قلبها، بخسارة أبنائها وبناتها! فكيف لا نكونُ هنا، ونحنُ نساءُ إعلاميات، رسالتنا إعلاءُ صوت الحقّ ورفض الظلم ونقلُ الحقيقة.أتمنّى بتفجير بيروت، أن تتفجّر في كل لبنان ينابيعُ المحبة بين كل أبنائه..ألم يحن الأوان؟ “إيد بإيد منمسح الدمعة”.
بعدها انطلق الفريق العراقي مع أعضاء مركز الإعلاميات بجولة في منطقة الجميزة وبعض المناطق المنكوبة وتقديم المساعدات العينية لهم.