صرح وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين يوم الأحد أن إسرائيل تتوقع أن تحذو البحرين وسلطنة عمان حذو الإمارات في إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع إسرائيل.
وقال كوهين لراديو الجيش الإسرائيلي ”في أعقاب هذه الاتفاقية (مع الإمارات) ستأتي اتفاقيات أخرى مع المزيد من دول الخليج والدول الإسلامية في أفريقيا“.
وتابع ”أعتقد أن البحرين وسلطنة عمان على جدول الأعمال بالتأكيد. بالإضافة إلى ذلك، فهناك في تقديري فرصة بالفعل في العام المقبل لاتفاق سلام مع دول أخرى في أفريقيا وعلى رأسها السودان“.
وأشادت كل من البحرين وسلطنة عمان بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي على الرغم من أنهما لم يعلقا على آفاق تطبيع علاقاتهما معها.
والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزعماء من السودان وعمان خلال العامين الماضيين.
وقال مسؤول أمريكي كبير يوم الجمعة إن البيت الأبيض يتواصل مع دول ”عديدة“ في المنطقة في محاولة لمعرفة إن كانت اتفاقات أخرى ستخرج إلى النور.
وامتنع المسؤول عن ذكر أسماء الدول لكنه قال إنها دول عربية وإسلامية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأعلنت إسرائيل والإمارات يوم الخميس عن اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية وبدء روابط جديدة واسعة فيما بينهما.
ويعزز الاتفاق، الذي جرى التوصل إليه بمساعدة أمريكية، من المعارضة لإيران. وندد الفلسطينيون بالاتفاق بوصفه خيانة.
ووقعت إسرائيل اتفاقية سلام مع مصر عام 1979 ومع الأردن عام 1994. ولم تكن الإمارات ومعظم الدول العربية الأخرى تقيم علاقات دبلوماسية أو اقتصادية رسمية معها.
واستضافت البحرين، الحليف الوثيق للسعودية، مسؤولا إسرائيليا كبيرا خلال مؤتمر للأمن عام 2019 كما استضافت مؤتمرا بقيادة الولايات المتحدة لدعم الاقتصاد الفلسطيني في إطار مبادرة السلام التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة القبس عن مصادر حكومية في الكويت قولها إن موقف البلاد تجاه إسرائيل لن يتغير وإنها ستكون آخر دولة تطبع العلاقات معها.