رئيسيمانشيتات محلية

المبعوث الأممي في اليمن يعلن عن سعيه لوضع مسودة جديدة بعد فشل الإتفاق بين الشرعية والحوثيين على مسودة الإعلان المشترك السابقة

مانشيت-خاص

أعلن  المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، عدم توصل الحكومة الشرعية والحوثيين إلى اتفاق على المسودة المطورة للإعلان المشترك .
وقال غريفيث أنه يسعى لإيجاد بيئة مواتية لاستئناف العملية السياسية.
وفي الجلسة المغلقة؛ لمجلس الأمن الدولي، التي عقدت  الأربعاء، حول الوضع في اليمن قال”غريفيث:  إن “الأطراف اليمنية (الشرعية والحوثيين)، “لم يتوصلا بعد إلى اتفاق على المسودة المطورة في شأن الإعلان المشترك؛ لأن مواقفهما متباعدة فيما يتعلق ببعض الإجراءات الاقتصادية والإنسانية”.
ووفق ما ذكرته مصادر دبلوماسية، حضرت الجلسة، فإن المبعوث الأممي إلى اليمن، أبلغ  أعضاء المجلس، بأن “الطرفين(الشرعية والحوثيين)، قدما ردوداً على مسودته المطورة للإعلان المشترك؛ لكن مواقفهما متباعدة فيما يتعلق ببعض الإجراءات الاقتصادية والإنسانية، وبخاصة فيما يتعلق بفتح مطار صنعاء الدولي، ودفع رواتب موظفي الخدمة الدولة، وتسهيل تحصيل الإيرادات من موانئ الحديدة”.
وأضاف غريفيث، وفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”، عن المصادر الدبلوماسية ذاتها، أن “الوقت ينفد. إذ لا يمكن أن تستمر مفاوضات الإعلان المشترك إلى ما لا نهاية”، مشيراً، إلى أنه سيواصل مشاوراته مع الطرفين، بناء على التعليقات الواردة.
وكشف غريفيث، عن سعيه؛ لوضع مسودة جديدة؛ للإعلان المشترك الذي يهدف إلى “إيجاد بيئة مواتية لاستئناف العملية السياسية” لأنها “الطريقة الوحيدة لتحقيق سلام دائم في اليمن”، حسب قوله.
وقال الدبلوماسيون، إن غريفيث عبر في مستهل كلمته عن “القلق البالغ من أن يؤدي الهجوم المكثف على مأرب إلى تعريض السكان للخطر، وبينهم كثيرون من النازحين”، فضلاً عن تعريض المفاوضات إلى “خطر شديد”. ودعا أعضاء المجلس إلى ممارسة الضغط لوقف هذا الهجوم الذي وصفه بـ “الطائش”.
كما أعرب غريفيث عن قلق من تقارير تتحدث عن سقوط ضحايا مدنيين وإصابات من القتال في المحافظات المختلفة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وأفاد غريفيث، أعضاء المجلس بأن مكتبه يواصل العمل مع الأطراف المعنية؛ للاتفاق على ترتيبات مؤقتة؛ لضمان دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، واستخدام إيراداتها؛ لرواتب موظفي الخدمة المدنية، معتبراً ذلك “ضرورة إنسانية ومهمة أيضاً من الناحية السياسية؛ لأن ذلك قد يقوض ويمنع التقدم في مفاوضات الإعلان المشترك”.
وأكد المبعوث الأممي على أمن الناقلة صافر “لا تزال تشكل خطراً بيئياً وإنسانياً واقتصادياً كبيراً”، موضحاً أن “الانفجار المأسوي في بيروت في الرابع من أغسطس (آب) 2020 والتسرب النفطي في موريشيوس يستدعي اليقظة، وأن ناقلة صافر مأساة يمكن منعها”.
وتطرق المبعوث الاممي إلى الإعلان عن سلسلة من الإجراءات؛ لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض. وقال إن “هذا إنجاز عظيم ولكن من الضروري أن نرى المزيد من التقدم؛ لأنه سيقربنا من استئناف العملية السياسية”.
ودعا مجلس الأمن، أمس الأربعاء، في بيان صادر عن أعضائه، عقب الجلسة المغلقة، الأطراف اليمنية إلى الموافقة على وجه السرعة، على مقترحات الأمم المتحدة الهادفة إلى للتوصل إلى سلام مستدام، وقف الأعمال العدائية، خاصة في محافظة مأرب؛ للحيلولة دون تفاقم الوضع الإنساني المتردي الذي تشهده البلاد.
وشدد الأعضاء، على تنفيذ قرارات المجلس ذاته الصلة، من بينها القرار 2216 (2015) ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وألية تنفيذها، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق